ختام المرحلة الأولى من مبادرة "أنا موهوب" بالغربية.. والتضامن تؤكد: الاستثمار في الطفل هو الاستثمار في المستقبل

أخبار مصر

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، احتفالية ختام المرحلة الأولى من مبادرة "أنا موهوب" بمحافظة الغربية، والتي تنفذها وزارة التضامن الاجتماعي ممثلة في الإدارة العامة لشئون الطفل، بالتعاون مع منظمة اليونيسف ووزارة الثقافة عبر المركز القومي لثقافة الطفل.

أقيمت الفعالية بحضور الدكتور أشرف العزازي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، والأستاذة منى الشبراوي رئيس الإدارة المركزية لشئون الأسرة والمرأة، والدكتور أحمد عبد الرحمن رئيس الإدارة المركزية للحماية، والأستاذة حسناء أحمد مدير مديرية التضامن بالغربية، إلى جانب ممثلي اليونيسف ووزارة الثقافة، وعدد من أولياء الأمور والمهتمين.

وافتتحت نائبة الوزيرة، برفقة الدكتور العزازي والحضور، معرض منتجات الورش التدريبية، والذي تضمن لوحات فنية ورسومًا معبرة وأعمال عرائس وبورتريه نفذها الأطفال المشاركون. وأكدت خلال جولتها أن المبادرة تجسد شراكة بنّاءة بين وزارتي التضامن والثقافة، وتهدف إلى اكتشاف وتنمية المواهب باعتبار الطفل محور التنمية البشرية.

وقالت صاروفيم إن مبادرة "أنا موهوب" انطلقت وفق منهج علمي يستند إلى الاستثمار في الإنسان، ونجحت بفضل إيمان الأسر بالقيم الإيجابية التي يحملها البرنامج ودعمهم لأبنائهم، وهو ما يعكس توجه الدولة المصرية للاهتمام بالطفولة تحت رعاية القيادة السياسية. وأضافت أن المبادرة تسعى لتوفير فرص متكافئة للأطفال من مختلف الفئات، خصوصًا الأسر الأولى بالرعاية، مشيرة إلى جهود الوزارة في تطوير قطاع الطفولة المبكرة، ومنها الحصر الوطني للحضانات.

وأكدت أن السنوات الأولى من حياة الطفل تمثل مرحلة حاسمة في تكوين شخصيته، وأن تنمية مهاراته الإبداعية هي استثمار حقيقي في المستقبل، موجهة الشكر لشركاء التنمية وكل من ساهم في إنجاح المبادرة، معربة عن تطلعها لتوسيع نطاقها خلال المراحل المقبلة لتشمل عددًا أكبر من الأطفال الموهوبين.

من جانبه، أوضح الدكتور أشرف العزازي أن المبادرة تعكس استراتيجية الدولة لبناء الإنسان المصري في ضوء رؤية مصر 2030، مشيرًا إلى أنها قامت على أسس علمية ومنهجية مدروسة لتأهيل الأطفال وتنمية قدراتهم. وأكد أن ما تحقق من نتائج ملموسة دليل على نجاح المنهجية المتبعة ودور الأسرة كشريك رئيسي في تعزيز الإبداع والتربية الإيجابية.

كما أعربت ناتالي ماير، مساعد ممثل اليونيسف في مصر، عن سعادتها بالشراكة مع وزارتي التضامن والثقافة، مؤكدة أن المبادرة تمثل نموذجًا للتكامل بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني وأولياء الأمور في دعم الأطفال وتنمية مواهبهم، بما يسهم في تحسين بيئة نموهم وتعزيز الروابط الأسرية.

وشهدت الاحتفالية عروضًا فنية واستعراضية قدمها الأطفال الموهوبون، شملت فنون الرسم والعرائس والشعر، عكست الأثر الإيجابي للمبادرة على مستواهم النفسي والتعليمي والاجتماعي، ورسخت القناعة بأن الاستثمار في الأطفال هو الطريق لبناء أجيال قادرة على صناعة المستقبل.

 

1000548044
1000548044
1000548043
1000548043
1000548042
1000548042
1000548041
1000548041
1000548040
1000548040
1000548039
1000548039
1000548038
1000548038