عاجل| صاروخ بولندي بدلًا من مسيّرة.. وارسو تكشف ملابسات حادث شرق البلاد

عربي ودولي

صاروخ بولندي
صاروخ بولندي

أكد وزير الدولة البولندي المنسق لشؤون أجهزة الأمن، توماش سيمونياك، أن منزلًا في إقليم لوبلين شرق بولندا لم يُصب بطائرة مسيّرة كما أُعلن في البداية، بل بصاروخ أُطلق من مقاتلة "إف-16" خلال عملية اعتراض مسيّرات.
وأشار سيمونياك إلى أن "كل المؤشرات تدل على أنه صاروخ أُطلق من طائرتنا، التي كانت تدافع عن بولندا وتحمي مواطنينا"، مضيفًا أن الجيش سيتحمل مسؤولية تعويض الأضرار.

تحقيقات جارية

أوضح الوزير أن التحقيق ما يزال مستمرًا، وأن خبراء عسكريين يدرسون بعناية بقايا الصاروخ وحطام الطائرات المسيّرة، في محاولة للتأكد من تفاصيل الحادث.

اقرأ أيضًا:

بيسكوف يكشف هدف دعوة بوتين لزيلينسكي لزيارة موسكو

عاجل- ترامب: صبرنا على بوتين نفد وأقترح فرض عقوبات قاسية جدًا على روسيا

تصعيد سياسي ودبلوماسي

من جهته، أعلن رئيس الوزراء البولندي، دونالد توسك، أن 19 طائرة مسيّرة "مثّلت خطرًا" عبرت الأجواء البولندية، متهمًا موسكو بالمسؤولية من دون تقديم أدلة.
وعلى إثر ذلك، استدعت الخارجية البولندية القائم بالأعمال الروسي في وارسو، أندريه أورداش، لكنها لم تقدم له أي إثباتات ملموسة.

رد موسكو

وزارة الدفاع الروسية نفت استهداف أي مواقع داخل بولندا، مؤكدة أن عملياتها الأخيرة اقتصرت على منشآت عسكرية أوكرانية. كما أعربت عن استعدادها لإجراء مشاورات مع الجانب البولندي حول الحادث.

اقرأ أيضًا:

بوتين: لم نطرح مسألة ضمانات أمنية لأوكرانيا مقابل التنازل عن أراض

زيلينسكي: موسكو استغلت وقت التحضير لاجتماعه مع بوتين لشن هجمات

حوادث سابقة مشابهة

ليست هذه المرة الأولى التي توجه فيها وارسو اتهامات لموسكو بانتهاك مجالها الجوي. ففي نهاية عام 2022، سقطت قذائف قرب الحدود الأوكرانية وأسفرت عن مقتل شخصين. حينها اتهمت السلطات روسيا، لكن لاحقًا أُكد أن الصاروخ كان أوكرانيًا من منظومة "إس-300".