غياب البطاقات الصحية بتأمين ملوي يعرقل تقديم الطلاب للمدارس.

الأهالي: 10 أيام قدام شباك التأمين.. والمدارس على الأبواب،الموظفون: البطاقات لسه ماجتش من المنيا.
في الوقت الذي يستعد فيه أولياء الأمور لبدء العام الدراسي الجديد، يواجه المئات منهم أزمة غير متوقعة أمام مكاتب التأمين الصحي بملوي، حيث يشكو الأهالي من تأخر تسلّم البطاقات الصحية الخاصة بأبنائهم لأكثر من 10 أيام، ما تسبب في تعطل إجراءات التقديم بالمدارس.
المشهد داخل مقر التأمين الصحي لم يكن هادئًا، فقد احتدم الجدل بين مواطنين وموظفين بسبب الأزمة... الأهالي عبروا عن غضبهم قائلين: "مش عارفين نقدملهم في المدارس من غير البطاقة الصحية.. والموظفين بيقولوا لسه البطاقات مجتش من المنيا."
أحد المواطنين قال في استغاثة: "إحنا بقالنا أيام واقفين على باب التأمين ومفيش رد واضح، كل يوم يقولوا استنوا بكرة.. وأولادنا مش ذنبهم يتأخروا في التقديم."
من جانبهم، أكد بعض الموظفين أن سبب الأزمة يعود إلى تأخر وصول البطاقات من مقر التأمين بمحافظة المنيا، دون تحديد موعد واضح لوصولها.
وتظل الأزمة قائمة بين وعود متكررة من الموظفين وانتظار الأهالي الذين لا يطالبون إلا بحق أبنائهم في التقديم بالمدارس في الوقت المحدد، قبل أن يغلق باب التقديم.