رئيس الوزراء: انتهاء الأزمة الاقتصادية يضع مصر على المسار السليم دون الحاجة لبرنامج جديد مع صندوق النقد
رئيس الوزراء: انتهاء الأزمة الاقتصادية يضع مصر على المسار السليم دون الحاجة لبرنامج جديد مع صندوق النقد
انتهاء الأزمة الاقتصادية يضع مصر على المسار السليم دون الحاجة لبرنامج جديد مع صندوق النقد، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن مصر أصبحت على المسار السليم بعد انتهاء الأزمة الاقتصادية العالمية، مشددًا على أن الدولة لن تحتاج إلى الدخول في برنامج جديد مع صندوق النقد الدولي، بعدما تمكنت من تجاوز أصعب التحديات الاقتصادية التي واجهتها السنوات الماضية.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء مع رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإلكترونية، حيث استعرض مدبولي ملامح المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أن الإصلاحات الاقتصادية التي تم تنفيذها ساهمت في استعادة الثقة في الاقتصاد المصري وتحقيق معدلات نمو إيجابية.
وأوضح رئيس الوزراء أن الحكومة التزمت بتعهداتها أمام صندوق النقد الدولي ونجحت في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي بكفاءة، مما جعل مصر في وضع أفضل مقارنة بالعديد من الدول التي لا تزال تعاني من آثار الأزمات الاقتصادية العالمية.
وأشار مدبولي إلى أن الحكومة تركز حاليًا على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتوسيع قاعدة الصادرات المصرية، وتحفيز القطاعات الإنتاجية مثل الصناعة والزراعة والسياحة، باعتبارها ركائز أساسية لدعم الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل جديدة للشباب.
وشدد رئيس الوزراء على أن الدولة لن تتراجع عن مسار الإصلاح والبناء، وأن الأولوية خلال الفترة المقبلة ستكون تحسين معيشة المواطنين، وتوفير السلع الأساسية، ودعم الفئات الأكثر احتياجًا، إلى جانب الاستمرار في تنفيذ المشروعات القومية الكبرى.
كما أكد أن الحكومة تعمل بالتوازي على تعزيز شبكة الحماية الاجتماعية وتوسيع برامج الدعم النقدي والعيني للفئات المستحقة، مع الحفاظ على استقرار الأسعار وتشديد الرقابة على الأسواق.
واختتم مدبولي حديثه بالتأكيد على أن مصر قادرة على مواجهة أي تحديات مستقبلية بفضل ما تم تحقيقه من إصلاحات، مضيفًا: "لقد أصبح اقتصادنا أكثر مرونة، ولن نحتاج إلى أي برامج جديدة مع صندوق النقد الدولي، لأننا بالفعل على الطريق الصحيح."