تأجيل أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل زوجته في البحيرة لجلسة 15 أكتوبر

قررت قبل قليل، محكمة جنايات دمنهور الدائرة السادسة برئاسة المستشار بهجات عبد اللطيف داود، وعضوية المستشارين حنا بسطوروس سيداروس وحسن دويدار، وبأمانة سر ماجد سعد إبراهيم، تأجيل اولى جلسات محاكمة المتهم بقتل زوجته في قرية الشوكة الحاجر التابعة لمركز دمنهور بمحافظة البحيرة، لجلسة 15 أكتوبر لمناقشة الطبيب الشرعي.
وكانت قرية الشوكة الحاجر بمركز دمنهور، شهدت واقعة وقوع جريمة راح ضحيتها ربة منزل تبلغ من العمر 25 عامًا، بعد مشادة كلامية بينها وبين زوجها تحولت إلى اعتداء بالضرب المبرح، أسفر عن وفاتها داخل منزلها.
تلقي مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة، إخطارًا من مركز شرطة دمنهور، يفيد بعثور الأهالي على جثة ربة منزل تبلغ من العمر 24 عامًا داخل منزلها بقرية “الشوكة الحاجر”، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لموقع البلاغ، وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة وتحرّر المحضر اللازم.
حيث تم تشكيل فريق من البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة لكشف غموض الواقعة وضبط مرتكبيها، حيث تبيّن أن وراء ارتكاب الواقعة زوج المجني عليها بسبب خلافات زوجية بينهما قام على إثرها بالتعدي عليها بالضرب حتى فارقت الحياة.
تم إجراء المعاينة ومناظره الجثمان من قبل النيابة العامة، وتم التصريح بدفن الجثمان عقب العرض على الطبيب الشرعي لبيان أسباب الوفاة، وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة وظروفها وملابساتها.
وقال والد الضحية أنه تلقى اتصالًا هاتفيًا يفيد بأن ابنته توفيت وكان يظن أن الوفاة طبيعية، وبدأ أهل الفقيدة يتجمعون وتحركوا نحو قرية الزوج، وهناك فوجئوا بأن أهالي القرية أخبروهم أن الزوج وأهله أخذوا الجثة في بطانية على تروسيكل.
وأضاف أن أهالي القرية تحركوا وراء التروسيكل بسياراتهم، وقال لهم الزوج وأهله إنهم في طريقهم بها إلى المستشفى، لكنهم عادوا بها مره أخرى إلى المنزل وأبلغوا الشرطة، ليتم اكتشاف وجود آثار تعذيب على جسدها، وتم التحفظ على الجثمان لحين وصول النيابة العامة.
وأوضحت هبة بدر، محامية أسرة المحني عليها، أن المتوفاة أم لطفلين عمر الأول عامان ووالثاني 3 أعوام، وأن الزوج كان دائم التعدي عليها وعلى والدتها، واستغل طيبة أسرة الزوجة وإنها "عاوزة تعيش" لضربها وإهانتها، مؤكده أن الزوجة طيبة وحسنة السمعة.