القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة.. اختبار للوحدة في مواجهة العدوان الإسرائيلي على قطر

تقارير وحوارات

القمة العربية الإسلامية
القمة العربية الإسلامية - صورة أرشيفية

 

 

تستضيف العاصمة القطرية الدوحة يومي 14 و15 سبتمبر 2025 القمة العربية الإسلامية الطارئة، وسط أجواء إقليمية متوترة على خلفية الهجوم الإسرائيلي الأخير الذي استهدف الأراضي القطرية.


القمة تأتي بدعوة عاجلة من عدة دول عربية وإسلامية، في محاولة لتوحيد الصف والبحث عن رد جماعي يحفظ الأمن القومي ويحد من تداعيات التصعيد.

 


أهداف القمة

وفق مصادر دبلوماسية، فإن القمة ستركز على أربعة محاور رئيسية:

1. توحيد الموقف العربي والإسلامي لوقف التصعيد ومواجهة تبعات العدوان.


2. التوافق على خطوات سياسية ودبلوماسية مشتركة للرد على انتهاك السيادة القطرية.


3. تعزيز التضامن ودعم القضية الفلسطينية باعتبارها جوهر الصراع.


4. بحث آليات الضغط السياسي والاقتصادي على إسرائيل داخل المحافل الدولية.

 

 

دور مصر في القمة

تؤدي مصر دورًا محوريًا في التنسيق والتحرك الدبلوماسي، حيث تعمل على تقريب وجهات النظر وضمان أن تصدر عن القمة قرارات متوازنة وفعالة، تعكس وحدة الموقف العربي والإسلامي بعيدًا عن الانقسامات.

 

السيناريوهات المحتملة

الوحدة والضغط المشترك: إذا نجحت القمة في توحيد الصفوف، فقد يؤدي ذلك إلى رفع مستوى الضغط السياسي والاقتصادي على إسرائيل، وتعزيز الموقف الفلسطيني دوليًا.

التباين والانقسام: في حال غياب التوافق، قد تفقد القمة زخمها وتتحول إلى مجرد إعلان مواقف، ما قد يزيد من تعقيد المشهد الإقليمي.

 


الأثر المتوقع على الإقليم

إيجابي: تعزيز التضامن الإسلامي والعربي، دعم القضية الفلسطينية، والحد من تداعيات العدوان على استقرار المنطقة.

سلبي: احتمال تصاعد التوترات إذا لم يتم التوصل إلى موقف موحد، خاصة في ظل الانقسام السياسي القائم في بعض الملفات الإقليمية.


في النهاية القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة تمثل اختبارًا حقيقيًا للوحدة العربية والإسلامية في مواجهة التحديات. نجاحها أو فشلها سيترك أثرًا مباشرًا على مستقبل التوازنات في المنطقة، وعلى كيفية إدارة الصراع مع إسرائيل سياسيًا ودبلوماسيًا.