ثقافة أسيوط تحتفل باليوم العالمي لمحو الأمية
نظم بيت ثقافة صدفا بأسيوط يوم ثقافي فني متنوع للأطفال تحت عنوان محو الأمية واجب وطنى ضمن خطة الإدارة المركزية للشئون الثقافية بالهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة مسعود شومان، والإدارة المركزية للمكتبات برئاسة امانى شاكر، وبرامج وزارة الثقافة
وشملت ندوة مكتبية وورشة فنية للأطفال. جاءت هذه الفعالية لتؤكد على أهمية نشر الوعي بالعلم والمعرفة بوصفهما الركيزة الأساسية لمواجهة الأمية، وتعزيز ثقافة التعلم المستمر بين الأجيال.
وأقيمت الفاعليات بالمجان للرواد ضمن خطة الإدارة المركزية لإقليم وسط الصعيد الثقافي بإدارة جمال عبد الناصر مدير عام الإقليم من خلال فرع ثقافة أسيوط باشراف خالد خليل المدير العام لفرع ثقافة أسيوط، وادم توفيق مدير إدارة المكتبات بالفرع
وتضمنت الفعالية ندوة مكتبية ألقت خلالها رولا امجد فيليب الضوء على محاور متعددة تتعلق بأهمية القراءة ودورها في تنمية الفكر وصقل المهارات، إلى جانب مناقشة سبل مواجهة الأمية ودور المؤسسات الثقافية في هذا المجال. كما أقيمت ورشة فنية للأطفال، حيث عبر الصغار من خلال الرسم والتلوين عن رؤيتهم للعلم والمعرفة وأحلامهم بمستقبل أكثر إشراقًا.
ويأتي هذا النشاط في إطار حرص بيت ثقافة صدفا على ربط الجانب التثقيفي بالجانب الإبداعي، بما يرسخ لدى الأطفال قيمة التعليم، ويغرس في نفوسهم حب الاطلاع والسعي لاكتساب المعرفة، في مناسبة تحمل أبعادًا إنسانية وحضارية بالغة الأهمية
وفي إطار الاحتفاء باليوم العالمي لمحو الأمية نظمت مكتبة آل عابدين بموشا برئاسة ياسر عبداللاه ندوة مكتبية بعنوان " أهمية التعليم " بمقر المكتبة
وقدمتها أميرة عبد الكريم، أمينة المكتبة حيث تناولت خلالها أهمية التعليم ودوره في بناء الفرد والمجتمع، مؤكدة أن محو الأمية لا يقتصر على تعلم القراءة والكتابة فحسب، بل يمتد ليشمل التوعية ونشر الثقافة وتعزيز الوعي المجتمعي وكما أوضحت أن الأمية تمثل عائقًا كبيرًا أمام التنمية الشاملة، وأن محاربتها مسؤولية مشتركة تتطلب تكاتف المؤسسات التعليمية والثقافية إلى جانب الأسرة والمجتمع.
شهدت الندوة مناقشات حول سبل دعم مبادرات محو الأمية وتشجيع الأجيال الجديدة على التمسك بالعلم باعتباره سلاحًا للتقدم والارتقاء
وفي إطار إحياء فعاليات اليوم العالمي لمحو الأمية، نظم المركز الثقافي للطفل بمنفلوط برئاسة ابو الحسن محمد حسين محاضرة تثقيفية بعنوان "اليوم العالمي لمحو الأمية"، ضمن برامج وزارة الثقافة
قدمها جمال هدية تناولت المحاضرة أبعاد هذه المناسبة الدولية التي تحتفي بجهود الدول والمؤسسات في مواجهة الأمية، وركزت على أهمية التعليم بوصفه حقًا أساسيًا لكل إنسان ووسيلة لتحقيق التنمية المستدامة.
خلال اللقاء، أوضح المحاضر أن محو الأمية لا يقتصر على تعلم القراءة والكتابة فحسب، بل يمتد ليشمل تنمية المهارات الحياتية والمعرفية التي تمكن الأفراد من المشاركة الإيجابية في المجتمع، كما تطرق إلى دور الأسرة والمدرسة والمراكز الثقافية في غرس حب التعلم وتشجيع النشء على الاستمرار في طلب العلم.
وجاءت المحاضرة لتعكس رسالة المركز الثقافي للطفل بمنفلوط في دعم الوعي ونشر الثقافة وتعزيز قيمة التعليم بين مختلف الفئات.
