أحمد زايد: معرض "تاريخ تقرأه الأجيال" يخلّد الإرث الثقافي والإنساني للأمير طلال بن عبد العزيز

أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أن افتتاح النسخة الثالثة من معرض "الأمير طلال.. تاريخ تقرأه الأجيال" يمثل احتفاءً بإرثه الثقافي والموسيقي وعلاقته الوثيقة بجمهورية مصر العربية، مشيرًا إلى أن إسهاماته التنموية والإنسانية تركت أثرًا بالغًا في المجتمعات العربية والدول النامية.
واستعرض زايد أبرز إنجازات الأمير طلال، من خلال برنامج الخليج العربي لدعم التنمية البشرية، وما تبعه من تأسيس عدد من المؤسسات الرائدة في مجالات التعليم والطفولة والمرأة والتنمية الاجتماعية، منها مركز الطفولة، وبنك الفقراء، والجامعة العربية المفتوحة، ومركز المرأة الاجتماعية، إلى جانب إطلاقه جوائز ومبادرات اجتماعية بارزة.
وأضاف أن الأمير الراحل تمكن خلال أكثر من 33 عامًا من وضع رؤية متكاملة لدعم الأطفال والفئات الأكثر احتياجًا، بما يعكس فكرًا تنمويًا راقيًا، مؤكدًا أن إقامة هذا المعرض يأتي تقديرًا لدوره الريادي وإسهاماته التي تستحق أن تُدرّس للأجيال.
وأشار زايد إلى أن المعرض يتضمن ندوات وحوارات ثقافية تناقش قضايا محورية مثل المرأة والتعليم والطفل، وهو ما يعكس البعد الإنساني والاجتماعي في فكر الأمير طلال.
واختتم بتذكير الحضور بمقولته الشهيرة عن مصر: "لا أحد في العالم بلادًا أحب إلى قلبي سوى مصر"، مؤكدًا أن هذا الحب المتبادل يظل شاهدًا على عمق العلاقة بين الراحل الكبير وأرض الكنانة.