التعليم تعلن توزيع مناهج الجغرافيا والتاريخ لأولى وثانية ثانوي بالفصل الدراسي الأول 2025/2026

يشهد العام الدراسي الجديد 2025/2026 انطلاقة مميزة لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي، حيث أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن خريطة توزيع المناهج الدراسية في مادتي الجغرافيا والتاريخ، وذلك للفصل الدراسي الأول، بما يضمن وضوح الرؤية أمام الطلاب والمعلمين مع بداية الدراسة.
ووفق الخطة المعلنة، يبدأ تدريس المقررات في شهر سبتمبر الجاري ليستمر حتى السابع والعشرين من ديسمبر 2025، على أن يخصص شهر يناير بالكامل للمراجعات النهائية استعدادًا لامتحانات الفصل الدراسي الأول.
وتأتي هذه الخطوة في إطار حرص الوزارة على تنظيم العملية التعليمية وضمان سيرها وفق جدول زمني واضح، يحقق التوازن بين الشرح والتحصيل والمراجعة.
وينطلق العام الدراسي الجديد يوم 20 سبتمبر بالمدارس الرسمية والخاصة، حيث حددت الوزارة مدة الدراسة بالفصل الدراسي الأول بما يقارب 18 أسبوعًا، أي ما يعادل 90 يومًا دراسيًا مطروحًا منها يومان فقط للإجازات الرسمية، ليصل إجمالي عدد أيام الدراسة الفعلية إلى 88 يومًا. كما تقرر عقد الامتحانات العملية والشفوية قبل بدء الامتحانات النظرية بأسبوع على الأكثر، لضمان انضباط الجدول وتوزيع الوقت بشكل عادل.
وتولي وزارة التربية والتعليم اهتمامًا خاصًا بمرحلة الثانوية العامة باعتبارها بوابة العبور للتعليم الجامعي، لذلك جاءت تعليمات محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، واضحة بضرورة الالتزام الكامل بالحضور والتقييمات وعدم منح أي درجات لطلاب لا يلتزمون بالانتظام داخل الفصول.
كما شدد على تفعيل لائحة الانضباط المدرسي بشكل صارم لضمان انضباط العملية التعليمية.
وأكد الوزير في توجيهاته أن مديري المدارس يتحملون المسؤولية المباشرة عن سد أي عجز في الكوادر التعليمية، مع السماح لهم بالاستعانة بمعلمي الحصة لسد الفجوات، فضلًا عن الاستفادة من خبرات المعلمين المحالين إلى التقاعد من خلال إشراكهم في العملية التعليمية وأعمال الامتحانات.
ويُنتظر أن تسهم خطة توزيع مناهج الجغرافيا والتاريخ في تسهيل مهمة الطلاب والمعلمين على حد سواء، حيث تتيح معرفة واضحة لما سيتم تدريسه شهريًا، وتمنح الطلاب وقتًا كافيًا للتحضير والمراجعة بشكل تدريجي، بما يعزز من فرص التفوق والاستعداد الجيد للامتحانات النهائية.


