ذكرى وفاة أبو الرواية العربية.. نجيــــــــــــــــــب محفـــــــــــــــوظ

منوعات

بوابة الفجر

تحل  اليوم السبت ذكرى  رحيل الأديب العالمي أبو الرواية العربية نجيب محفوظ، الذى ولد يوم 11 ديسبمر بمنطقة حى الجمالية بالقاهرة، ورحل عن عالمنا 30 أغسطس عام 2006 عن عمر يناهز الـ 94 عاما.

مسيرة نجيب محفوظ في العلم والأدب 

حصل الرحل نجيب محفوظ  على ليسانس الفلسفة عام 1934 من جامعة القاهرة،وكانت إحدى القنوات  الاخبارية تقريرًا مصورًا عن أهم محطات الأديب العالمي

وتعد ثورة 1919 من المراحل المؤثرة على حياة محفوظ، إذ كانت تجربته الأولى من المشاعر الوطنية، وألهمته فيما بعد في انتاج أعماله الأدبية، متابعًا أنه بدأ حياته الأدبية عام 1936 بنشر قصص قصيرة في جريدة الرسالة، وبرغم أنه نشر عدة روايات مثل "حكمة خوفو" و"رادوبيس" إلا أن موهبته لم تكن مصقولة بعد، حتى نشر الثلاثية الشهيرة.

وتتكون الثلاثية، من "قصر الشوق" و"بين القصرين" و"السكرية"، وصوّرت حياة ثلاثة أجيال كشاهد على أحداث تاريخية في مصر، وتحولت جميعها لأعمال سينمائية، وتناولت كتابات محفوظ قضايا وجودية وهدم للمسلمات، ففي عام 1959 نشر روايته "أولاد حارتنا"، والتي تلقى على إثرها تهديدًا بالقتل، لوجود إيحاءات ضمنيّة لمعاملات دينية واستخدامه لأسماء أنبياء.

جائزة نوبل  ونجيب محفوظ

حصل نجيب محفوظ على جائزة نوبل في الأدب عام 1988، ليصبح أول مصري وعربي يفوز بها، وفي عام 1995 نجا من محاولة إغتيال بالطعن في عنقه، إلا أن الحادثة أثرت على قدرته الكتابية فنشر منذ ذلك الحين بعض القصص القصيرة حتى وفاته في 2006.