عودة العمل بالتوقيت الشتوي في مصر
موعد انتهاء التوقيت الصيفي 2025.. وعودة العمل بالتوقيت الشتوي في مصر

يترقب ملايين المواطنين في مصر انتهاء العمل بالتوقيت الصيفي لعام 2025 والعودة إلى التوقيت الشتوي، وذلك مع استمرار موجات الحر القاسية التي شهدها شهر أغسطس وارتفاع درجات الحرارة بشكل ملحوظ، ما جعل موعد تغيير الساعة من أبرز اهتمامات الناس.
ويأتي تطبيق هذا النظام وفقًا للقانون رقم 24 لسنة 2023، الذي أعاد العمل رسميًا بنظام التوقيت الصيفي والشتوي بعد سنوات من التوقف.
ويعتمد الهدف الرئيسي من هذا الإجراء على ترشيد استهلاك الطاقة، عبر الاستفادة من ساعات النهار الطويلة في الربيع والصيف من خلال تقديم الساعة 60 دقيقة، ثم إعادتها مرة أخرى للخلف مع دخول فصل الخريف، وهو ما ينعكس مباشرة على تنظيم ساعات العمل، حركة المواصلات، وأنماط الحياة اليومية.
موعد انتهاء التوقيت الصيفي 2025 في مصر
حسب نص القانون، ينتهي العمل بالتوقيت الصيفي في آخر يوم خميس من شهر أكتوبر كل عام.
وبذلك، فإن التوقيت الصيفي 2025 ينتهي يوم الخميس 30 أكتوبر، ومع حلول منتصف الليل أي في الساعات الأولى من فجر الجمعة 31 أكتوبر، يتم تأخير عقارب الساعة 60 دقيقة، لتعود من 12:00 منتصف الليل إلى 11:00 مساءً، إيذانًا ببدء التوقيت الشتوي في مصر بشكل رسمي.
متى بدأ التوقيت الصيفي 2025؟
بدأ تطبيق التوقيت الصيفي في مصر يوم الجمعة 25 أبريل 2025، وهو الموعد المحدد سنويًا في الجمعة الأخيرة من شهر أبريل.
وفي هذا اليوم، تم تقديم الساعة 60 دقيقة للأمام، ما أثر بشكل مباشر على مواعيد العمل، توقيت الصلاة، حركة المواصلات، وحتى مواعيد فتح وغلق المحلات التجارية، الأمر الذي تطلب من المواطنين إعادة ضبط جداولهم اليومية.
الهدف من تطبيق التوقيت الصيفي
أوضح مجلس الوزراء أن تطبيق التوقيت الصيفي يأتي ضمن خطة الدولة لترشيد استهلاك الطاقة، حيث يساعد على تقليل الاعتماد على الإضاءة الكهربائية عبر تعظيم الاستفادة من ضوء النهار.
فمن خلال تقديم الساعة في الربيع، يبدأ المواطنون أنشطتهم اليومية في وقت أبكر من النهار، ما يساهم في تقليل استهلاك الكهرباء خلال ساعات المساء.
العد التنازلي لانتهاء فصل الصيف
فلكيًا، بدأ فصل الصيف في 21 يونيو ويستمر حتى 22 سبتمبر 2025، أي أن نهاية الصيف الفعلية أصبحت قريبة.
ومع ذلك، فإن التوقيت الصيفي يستمر حتى نهاية أكتوبر، أي بعد انتهاء الصيف بنحو شهر، ما يسمح بتدرج الأجواء نحو الاعتدال مع قصر ساعات النهار تدريجيًا.