لمواجهة تحديات العمل..مديرعام ثقافة أسيوط يعقد اجتماعا مع مديرى القصور والبيوت

محافظات

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

 

 

عقد خالد خليل مدير عام فرع ثقافة أسيوط اليوم الاثنين اجتماعا مع مديرى القصور والبيوت والمكتبات الثقافية التابعة للفرع، إلى جانب مديرى الإدارات الفرعية، وذلك لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه تنفيذ الأنشطة والفعاليات الثقافية بمختلف المواقع

وجاء ذلك في إطار حرص إدارة الفرع على وضع حلول عملية للمشكلات التي تعترض مسيرة العمل الثقافي، وتأكيدًا على التزامها بخطة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، والإدارة المركزية لإقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة جمال عبد الناصر،

واستعرض الاجتماع عددًا من المحاور المهمة التي تمثل عقبات أمام سير العمل، حيث أتاح المدير العام الفرصة للحضور لعرض ما يواجهونه من صعوبات ومعوقات في تنفيذ البرامج والخطط الموضوعة، سواء ما يتعلق بالجانب الإداري أو الفني أو اللوجيستي. كما تم التأكيد على أهمية تذليل تلك العقبات والعمل بروح الفريق الواحد بما يضمن استمرار تقديم الخدمات الثقافية والفنية للمجتمع المحلي بجودة عالية.

وأشار خالد خليل خلال كلمته إلى أن فرع ثقافة أسيوط يسعى بشكل دائم لتطوير آليات العمل وتكثيف الجهود لتفعيل الأنشطة، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد متابعة دورية لجميع المواقع للوقوف على احتياجاتها وتقديم الدعم اللازم. كما شدد على أن العمل الثقافي رسالة لا بد أن تصل إلى كل مواطن، وأن نجاحها مرهون بتكاتف الجميع.

ومن جانبه ألقى الشاعر محمد شافع، مدير إدارة الشئون الثقافية بالفرع، كلمة أكد فيها أن الثقافة هي خط الدفاع الأول في مواجهة التحديات المجتمعية، داعيًا إلى ضرورة تكثيف الفعاليات الإبداعية وتنويع البرامج بما يتناسب مع احتياجات الجمهور، مع التأكيد على ربط الأنشطة بالقضايا الوطنية والهوية المصرية.

وبينما طرح كلا من حسن حلمى مدير إدارة التخطيط، ومسئول ملف التنمية المستدامة بالفرع، ووائل ابراهيم فهمى مدير إدارة المتابعة، ورشا العطيفى مدير إدارة الإعلام بالفرع، وأحمد الشريف مدير إدارة الشئون الفنية، وادم توفيق مدير إدارة المكتبات بالفرع، وسحر مراد مدير إدارة الدراسات والبحوث بالفرع، بعض الرؤى المهمة، كان أبرزها الدعوة إلى تكثيف الأنشطة المشتركة مع المؤسسات التعليمية والدينية والمجتمع المدني، وإتاحة مساحة للمبادرات الشبابية والطاقات الإبداعية داخل المواقع الثقافية، فضلًا عن المطالبة بتعزيز البنية التحتية للمواقع وتوفير المستلزمات الضرورية، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء وتحسين جودة الخدمات الثقافية.

وكما أكدوا أن الوصول بالأنشطة إلى القرى والنجوع يعد خطوة أساسية لتحقيق العدالة الثقافية، وأن تنوع البرامج بين التثقيفي والفني والترفيهي هو الضمان الحقيقي لجذب مختلف الفئات العمرية،و توسيع قاعدة المستفيدين من الأنشطة وتنويع الفعاليات بما يحقق العدالة الثقافية ويعزز من دور الثقافة في بناء الإنسان.