بداية من الفجر…هل يتم تعديل مواعيد العمل بعد مقترح برلماني؟
تصدر مقترح النائبة آمال عبدالحميد، عضو مجلس النواب، محركات البحث بعد اقتراح برغبة إلى رئيس البرلمان المستشار حنفي جبالي، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، تطالب فيه بـ بدلًا من المواعيد الحالية المعمول بها في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة داخل مصر.
وأكدت النائبة أن تعديل مواعيد العمل الرسمية من 5 فجرًا إلى 12 ظهرًا يأتي ضمن رؤية إصلاحية شاملة تهدف لتعزيز الإنتاجية، وتحقيق التوازن بين الحياة العملية والأسرية، مستشهدة بتجارب ناجحة في عدد من دول النمور الآسيوية، التي شهدت طفرة اقتصادية عبر تبني ثقافة العمل المبكر والانضباط.
أسباب الاقتراح: تحسين الإنتاجية وتحقيق التوازن الأسري
وأوضحت النائبة أن الدولة المصرية قطعت شوطًا كبيرًا في مشروعات قومية وتنموية ضخمة خلال السنوات الماضية، وهو ما يعكس أهمية العمل والإنتاج في تحقيق التنمية، مشيرة إلى أن توقيتات العمل الحالية، التي تبدأ من الثامنة صباحًا حتى الثانية أو الرابعة عصرًا، تحتاج إلى إعادة نظر، خاصة مع التغيرات التي يشهدها المجتمع وتطلعات «الجمهورية الجديدة».
وأضافت أن تعديل مواعيد العمل الرسمية من 5 فجرًا إلى 12 ظهرًا سيكون له انعكاسات إيجابية عديدة، أهمها:
- استغلال فترات الصباح الأولى حيث النشاط والحيوية في أوجها.
تقليل التكدس المروري المرتبط بساعات الذروة.
- توفير وقت كافٍ للموظف لمتابعة شؤونه الأسرية والاجتماعية.
- رفع كفاءة الأداء داخل مقار العمل، خاصة في القطاعات الإنتاجية.
دراسات علمية تدعم الفكرة
هل يتم تعديل مواعيد العمل الرسمية من 5 فجرًا إلى 12 ظهرًا؟ -
واستشهدت «عبدالحميد» بدراسات علمية حديثة من جامعة ميرلاند الأمريكية، أثبتت أن الاستيقاظ المبكر والعمل في الصباح يعزز من الصحة العامة ويزيد من قدرة الموظف على التركيز والابتكار، مشيرة إلى أن يمكن أن يؤدي إلى نمط حياة صحي وإنتاجي أكثر استقرارًا.
