رواتب رواد الفضاء تصل إلى 12 ألف دولار شهريًا.. هل تستحق المغامرة؟

منوعات

رواتب رواد الفضاء
رواتب رواد الفضاء تصل إلى 12 ألف دولار شهريًا

مهنة رواد الفضاء تظل حلمًا للكثيرين حول العالم، حيث يعيشون تجارب استثنائية خارج كوكب الأرض بسرعة تفوق 17،500 ميل في الساعة، ويتأقلمون مع تحديات انعدام الوزن وفقدان العضلات، لكن عكس ما يتوقعه البعض، الرواتب ليست بالضخامة التي يظنها كثيرون.

كشف رائدة الفضاء المتقاعدة نيكول ستوت في تصريحات لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية أنها وزملاءها "لم يتقاضوا كثيرًا" رغم المخاطر الكبيرة، مؤكدة أن المهنة ليست الأكثر ربحًا كما يعتقد البعض.

رواتب أساسية دون حوافز إضافية

وفقًا لوكالة ناسا، يبلغ متوسط الراتب السنوي لرواد الفضاء نحو 152،258 دولارًا أمريكيًا، أي ما يعادل نحو 12 ألف دولار شهريًا، لكن هذا الرقم يختلف حسب مستوى التعليم والخبرة.

وأكدت رائدة الفضاء السابقة كادي كولمان أن الرواتب لا تتضمن بدلات إضافية مقابل ساعات العمل الطارئة أو المخاطر، مشيرة إلى أنها تقاضت نحو 4 دولارات يوميًا فقط كتعويض إضافي خلال مهمتها التي استمرت 159 يومًا بين عامي 2010 و2011، أي نحو 636 دولارًا فقط.

أمثلة تاريخية ومعاصرة

في وقت سابق من العام الجاري، عُرف أن رائدي الفضاء سونيتا ويليامز وبوتش ويلمور اللذين قضيا تسعة أشهر في محطة الفضاء الدولية، لم يحصلوا سوى على رواتبهم الأساسية التي تتراوح بين 125،133 و162،672 دولارًا سنويًا، مع تعويض عرضي لا يتجاوز ألف دولار تقريبًا.

تاريخيًا، كان نيل أرمسترونج، أول إنسان يخطو على سطح القمر عام 1969، يتقاضى راتبًا سنويًا قدره 27،401 دولارًا، وكان الأعلى أجرًا بين زملائه في رحلة أبولو 11.

مهنة نادرة وصعبة الوصول

رغم أن الرواتب قد تبدو أقل من المتوقع، إلا أن الوصول إلى هذه المهنة يتطلب منافسة شرسة، حيث تخضع عملية اختيار رواد الفضاء لمعايير دقيقة تشمل:

  • مؤهلات علمية وهندسية متقدمة.
  • لياقة بدنية وعقلية عالية.
  • تدريب مكثف يستمر لسنوات قبل أي مهمة فضائية.