ربات المنازل في مواجهة الغلاء.. أفكار وحيل ذكية لتوفير مصروف البيت

في ظل الارتفاع المستمر للأسعار وموجات الغلاء، لجأت العديد من ربات المنازل إلى ابتكار طرق مختلفة لإدارة ميزانية البيت وتغطية الاحتياجات اليومية بأقل تكلفة ممكنة.
وقد تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى مساحة لتبادل الخبرات بين السيدات، حيث شاركن أفكارًا عملية للتوفير في الطعام والتنظيف والمشتريات اليومية.
استراتيجيات جديدة للطهي بتكلفة أقل
إحدى السيدات أوضحت أنها أصبحت تشتري الفراخ الكبيرة وتقطّعها لثماني قطع تكفي لوجبتين، بينما تستفيد من الهياكل في إعداد الشوربة لأكلات مثل القلقاس والملوخية.
كما اعتمدت بعض السيدات على وصفات اقتصادية مثل:
- البشاميل بكبدة الفراخ كبديل للحوم الحمراء.
- الجلاش بالجبن كطبق جانبي موفر.
- البطاطس الصغيرة للسلق أو الفطار كخيار اقتصادي.
شراء السلع السائبة وتقليل الهدر
اتجهت العديد من الأسر إلى شراء المنظفات السائبة بدلًا من المعبأة، ووضع جدول ثابت للوجبات لتفادي الخروج عن الميزانية.
كما أوصت مشاركات أخريات بتقليل مرات النزول إلى السوق للحد من الشراء الزائد، وشراء المواد الغذائية السائبة مثل المكرونة، الشعرية، والجبنة الحادقة في صفائح مع إضافة الفلفل للحفاظ عليها.
بدائل للتنظيف وتخفيض استهلاك الكهرباء
فيما يتعلق بالنظافة المنزلية، أوصت ربات المنازل بـ:
- شراء الصابون والكلور بكميات كبيرة.
- خلط المساحيق الغالية مع بدائل أرخص للحصول على نتيجة مماثلة.
- إطفاء الأنوار والأجهزة الكهربائية ليلًا لتقليل فاتورة الكهرباء.
تخزين الخضروات وتربية الطيور لتقليل النفقات
لجأت بعض السيدات إلى تخزين الخضروات مثل البسلة والطماطم، بل وتربية الدواجن والبط في المنازل للاستفادة من إنتاجها وتقليل المصاريف الشهرية.
الصدقة سر بركة المصروف
ورغم كل الحيل الاقتصادية، أكدت الكثير من ربات المنازل أن الصدقة تبقى العامل الأكبر في مواجهة ضغوط الغلاء، حيث تمنح «بركة» تجعل القليل يكفي الكثير.