"الحدود الدنيا لتنسيق الشعبة العلمية الحديثة 2025.. من الطب حتى المعاهد"

أعلن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن نتائج تنسيق المرحلة الثانية للقبول بالجامعات والمعاهد المصرية للعام الجامعي 2025/2026، موضحًا أن هذه المرحلة شملت طلاب الثانوية العامة بنظامها الحديث في الشعبة العلمية، وذلك بعد انتهاء فترة تسجيل الرغبات وفحصها إلكترونيًا من خلال موقع التنسيق الرسمي.

وأكد الوزير أن المرحلة الثانية جاءت لتلبي رغبات الطلاب في الالتحاق بعدد كبير من الكليات المرموقة في مجالات الطب البيطري، الحاسبات، التمريض، العلوم، التربية، إضافة إلى المعاهد العليا والمتوسطة. وأضاف أن هذه المرحلة تعتبر من أهم محطات التنسيق، حيث تحدد مصير الآلاف من الطلاب الراغبين في الالتحاق بالتخصصات العلمية المختلفة.

قال الدكتور أيمن عاشور: "إن نتائج المرحلة الثانية عكست التوازن بين احتياجات سوق العمل ورغبات الطلاب، حيث حرصت وزارة التعليم العالي على توفير أكبر عدد ممكن من المقاعد في الكليات العلمية والتكنولوجية، مع ضمان الشفافية والعدالة في توزيع الأماكن المتاحة. كما أن النظام الإلكتروني للتنسيق أتاح الفرصة أمام الطلاب لاختيار رغباتهم بسهولة ودون تدخل بشري، مما يعزز مبدأ تكافؤ الفرص."

وأضاف الوزير أن هذا العام شهد إقبالًا كبيرًا على الكليات التكنولوجية وكليات الحاسبات والمعلومات، وهو ما يتماشى مع توجه الدولة نحو دعم التحول الرقمي، بالإضافة إلى زيادة الطلب على التخصصات الطبية والتمريضية في ظل الاهتمام بقطاع الرعاية الصحية.

جدول ملخص لأبرز الحدود الدنيا في المرحلة الثانية (الشعبة العلمية – نظام حديث)

الجدول التفصيلي الكامل لنتائج تنسيق المرحلة الثانية (الشعبة العلمية – نظام حديث)

قال الدكتور أيمن عاشور: "أدعو جميع الطلاب الذين لم يحالفهم الحظ في الحصول على الرغبات الأولى في هذه المرحلة ألا يشعروا بالقلق، فما زالت هناك فرصة في مرحلة تقليل الاغتراب وكذلك في المراحل اللاحقة، بالإضافة إلى أن جميع التخصصات التي أُتيحت في المرحلة الثانية لها أهمية كبيرة في سوق العمل المصري والعالمي."

وأشار الوزير إلى أن الكليات التكنولوجية، وكليات العلوم الصحية، والمجالات الرقمية، تمثل مستقبلًا واعدًا، حيث توفر فرصًا واسعة للتوظيف محليًا ودوليًا، داعيًا الطلاب إلى النظر إلى تخصصاتهم كفرص للتعلم والنمو وليس مجرد درجات.

تنتهي المرحلة الثانية لتنسيق الجامعات والمعاهد 2025 بتوزيع آلاف الطلاب على مقاعدهم الدراسية الجديدة، في خطوة تمهد لبداية مشوار أكاديمي جديد مليء بالفرص والتحديات. ومع استمرار الدولة في تطوير البنية التحتية للتعليم العالي، وتحديث المناهج وربطها بسوق العمل، تظل رسالة الدكتور أيمن عاشور واضحة: التعليم هو حجر الأساس لبناء مستقبل مصر، والتنمية الحقيقية تبدأ من قاعات المحاضرات ومعامل البحث العلمي.