نجم ريال مدريد يبحث عن استعادة مستواه وسط هدوء نسبي في ملف تجديده
أكدت صحيفة OK Diario أن أجواء التوتر التي أحاطت بالبرازيلي فينيسيوس جونيور داخل أروقة مدينة ريال مدريد الرياضية في فالديبيباس بدأت بالانحسار، بعد أسابيع من الجدل والتكهنات حول مستقبله. اللاعب، الذي يرتدي القميص رقم 7، قرر ترك ملف التجديد جانبًا في الوقت الحالي والتركيز بشكل كامل على ما تبقى من الموسم.
وقالت الصحيفة: "فينيسيوس يسعى إلى الخلاص، لقد عاد أكثر قوة من أي وقت مضى ومستعد لاستعادة أفضل نسخة منه. الجدل حول تجديد عقده أحدث ضجة كبيرة، لكن ذلك انتهى، وهو الآن يركز على الجانب الرياضي. سيبقى هذا الصيف مهما حدث"، في إشارة إلى قناعة إدارة النادي بضرورة منحه الفرصة للعودة إلى مستواه المعهود.
تحديات الموسم
فينيسيوس، الذي يرتبط بعقد مع ريال مدريد حتى صيف 2027، يدرك أن الموسم الحالي يحمل تحديات كبيرة، أهمها تحديد مستقبله وحسم مسألة التجديد، إلى جانب استعادة الأداء الذي جعله قبل عام فقط مرشحًا قويًا للكرة الذهبية.
لكن تراجع أرقامه في الأشهر الأخيرة — حيث سجل 10 أهداف رسمية فقط في النصف الثاني من الموسم الماضي — ترافق مع شائعات متواصلة أثرت على هدوء بيئة النادي. هدفه الآن هو العودة ليكون ماكينة هجومية قادرة على قيادة الفريق نحو ألقاب كبرى مثل الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، رغم بعض الخلافات التي جمعته بالمدرب تشابي ألونسو.
صفقة رابحة للميرينغي
تؤكد التقارير أن ريال مدريد دفع نحو 50 مليون يورو لضم فينيسيوس من فلامنغو عام 2018، متفوقًا على عروض من برشلونة وأندية الدوري الإنجليزي الممتاز. ومنذ ذلك الحين، أصبح اللاعب البرازيلي الأكثر تسجيلًا للأهداف في تاريخ النادي.
ورغم ذلك، تحذر الصحيفة من أن الدخول في صدام مع إدارة النادي — كما حدث مع أسماء كبيرة مثل سيرخيو راموس وكريستيانو رونالدو — قد لا يكون في مصلحة فينيسيوس، الذي يملك خيار السير في طريق المواجهة أو البحث عن صيغة سلام تخدم الطرفين.