10 وظائف مهددة بالزوال بسبب الذكاء الاصطناعي.. تعرّف عليها

10 وظائف مهددة بالزوال بسبب الذكاء الاصطناعي.. تعرّف عليها

منوعات

الوظائف المهددة بالاختفاء
الوظائف المهددة بالاختفاء

أصبح الذكاء الاصطناعي واحدًا من أبرز التحولات التكنولوجية التي تؤثر بشكل مباشر على سوق العمل العالمي، حيث حذرت تقارير من أن العديد من الوظائف التقليدية قد تختفي خلال السنوات المقبلة نتيجة الاعتماد المتزايد على الأتمتة والتقنيات الذكية.

وكشفت تقارير صادرة عن شركة مايكروسوفت وموقع "فورشن" أن الشركة استغنت مؤخرًا عن أكثر من 15 ألف موظف بسبب اعتمادها على تقنيات الذكاء الاصطناعي في العديد من المهام.

الوظائف المهددة بالاختفاء
الوظائف المهددة بالاختفاء

 

الوظائف المهددة بالاختفاء

وفقًا للتقارير، فإن هناك 10 وظائف أساسية معرضة لخطر الزوال، من بينها:

المذيعون ومقدمو برامج الراديو – مع تطور تقنيات المحاكاة الصوتية والبرامج الذكية القادرة على إعداد وتقديم المحتوى.

مضيفو الطائرات – حيث يمكن للأتمتة وأنظمة الخدمة الذاتية أن تقلل الحاجة للكوادر البشرية.

الكتّاب والمؤلفون – مع انتشار برامج الكتابة التلقائية وإنتاج المحتوى بواسطة الذكاء الاصطناعي.

وكلاء التذاكر وموظفو السفر – نتيجة لانتشار أنظمة الحجز الإلكتروني الذكية.

المؤرّخون – حيث باتت قواعد البيانات الضخمة قادرة على جمع وتحليل المعلومات التاريخية بشكل أسرع.

مندوبو مبيعات الخدمات – مع قدرة أنظمة الذكاء الاصطناعي على تقديم العروض والتفاعل مع العملاء.

ممثلو خدمة العملاء – حيث تحل روبوتات المحادثة (Chatbots) محل الموظفين البشريين.

مبرمجو أدوات التحكم العددي – مع تطور الآلات الذكية التي تدير عمليات التصنيع بدقة ذاتية.

موظفو المبيعات عبر الهاتف – إذ يمكن للأنظمة المؤتمتة إجراء الاتصالات وإقناع العملاء.

وظائف الصيدلة والتحضيرات اليدوية – التي تتأثر بتقنيات الأتمتة والروبوتات الطبية.

أسباب اختفاء هذه الوظائف

تتعدد أسباب تهديد هذه الوظائف، أهمها:

التطور السريع للذكاء الاصطناعي وقدرته على أداء المهام بكفاءة أعلى وأخطاء أقل.

تخفيض التكاليف التشغيلية للشركات عبر الاستغناء عن العمالة البشرية.

زيادة الاعتماد على الأتمتة في قطاعات الخدمات والمبيعات والنقل.

مستقبل سوق العمل في ظل الثورة التكنولوجية

يرى الخبراء أن سوق العمل لن يختفي بالكامل، لكن طبيعة الوظائف ستتغير بشكل كبير، مع ظهور وظائف جديدة تتطلب مهارات تقنية وتحليلية متقدمة، ما يجعل التعلم المستمر وتطوير المهارات الرقمية أمرًا ضروريًا لمواكبة هذه التحولات.