ريال مدريد يترقّب تحركات سوق الانتقالات.. صفقة فيكتور شوست تدر أموالًا محتملة على النادي

الفجر الرياضي

بوابة الفجر

لا يزال كل من تاكيفوسا كوبو وميغيل غوتييريز بعيدين عن رفد خزائن ريال مدريد بأي عائدات مالية، على الرغم من احتفاظ النادي الملكي بنسبة من حقوقهم الفيدرالية. ومع أن كلاهما لم يشهد تحركات ملموسة في سوق الانتقالات حتى الآن، فإن لاعبًا آخر سبق له أن مثّل ريال مدريد قد يكون بوابة لضخ أموال جديدة في ميزانية "فالديبيباس".

فقد عُرض المدافع الإسباني فيكتور شوست على نادي إلتشي، بينما يبدو ناديه الحالي قادش على وشك اتخاذ قرار نهائي ببيعه. ولا تعود الخطوة لأسباب فنية، بل لأزمة مالية خانقة يمر بها النادي الأندلسي، والذي يسعى لتوفير السيولة الكافية لتسجيل صفقاته الجديدة والاستغناء عن اللاعبين الخارجين من خطط المدير الفني غايزكا غاريتانو.

ووفقًا لما نشره موقع El Mira، فإن ريال مدريد يحتفظ بـ50% من الحقوق الفيدرالية للاعب، وهي نسبة تم الاتفاق عليها عند رحيله عن صفوف "كاستيا" قبل ثلاث سنوات. ومن هذا المنطلق، فإن بيع قادش للاعب سيعود بنصف قيمة الصفقة إلى خزائن النادي الملكي.

عرض بقيمة 2 مليون يورو

أفادت التقارير أن نادي إلتشي قد تقدم بعرض يبلغ 2 مليون يورو للتعاقد مع شوست. وفي حال وافق قادش على العرض، فإن ريال مدريد سيحصل على مليون يورو، وهو مبلغ مرحّب به ضمن استراتيجية النادي بتحقيق عائدات حتى من لاعبيه السابقين.

شوست: امتداد لقيم الريال

سبق لفيكتور شوست أن عبّر عن اعتزازه بقيم ريال مدريد قائلًا:
"نشأت على كرة القدم وقيم ريال مدريد، وجئت إلى مكان يتماشى معها تمامًا. الموسم القادم سيكون جميلًا، وسأبذل كل ما لدي ليعتمد عليّ المدرب".
وقد أصبح بالفعل أحد رموز فريق قادش، ورحيله سيكون خسارة فنية لمشروع يطمح للعودة إلى دوري الدرجة الأولى الإسباني.

كوبو وغوتييريز على رادار النادي

على جانب آخر، لا تزال الإدارة المدريدية تترقب مصير كل من تاكيفوسا كوبو (ريال سوسيداد) وميغيل غوتييريز (جيرونا)، حيث يملك النادي أيضًا 50% من حقوقهما، بالإضافة إلى خيارات إعادة الشراء. ورغم اهتمام بعض الأندية بهما، لم تصل حتى الآن أي عروض رسمية.

وتأمل إدارة فلورنتينو بيريز أن تشهد الأسابيع الأخيرة من سوق الانتقالات تطورات حاسمة تساهم في تدعيم الخزينة، لا سيما مع استمرار مراقبة تحركات اللاعبين السابقين من "لا فابريكا" كجزء من استراتيجية طويلة المدى تدر أرباحًا حتى بعد مغادرتهم أسوار النادي.