ندوة توعوية حول "الوعي البيئي للأسرة" بقرية الخطارة في نقادة قنا

محافظات

بوابة الفجر

 

نُظمت اليوم ندوة توعوية بعنوان "أهمية الوعي البيئي للأسرة" بكنيسة الأنبا بولا والأنبا أنطونيوس بقرية الخطارة، التابعة لمركز نقادة، وذلك بالتعاون بين جهاز شؤون البيئة بقنا وجمعية أسقفية الخدمات العامة وكنيسة الأنبا بولا والأنبا أنطونيوس.

تأتي هذه الندوة ضمن فعاليات برنامج التوعية البيئية لأسقفية الخدمات، والذي يتم تنفيذه بالتعاون مع الإدارة العامة للجمعيات الأهلية ووحدة المرأة بوزارة البيئة، في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الوعي البيئي لدى الأسرة المصرية، ونشر الثقافة البيئية في المجتمعات المحلية.

حضر الندوة عدد من القيادات الدينية والمجتمعية، في مقدمتهم الدكتور أسعد محمد، رئيس قسم التوعية والإعلام البيئي بجهاز شؤون البيئة بقنا، والقس حزقيال خليل، كاهن الكنيسة المستضيفة، إلى جانب الأستاذة مرنا سمير مسعود منسقة ميدان أسقفية الخدمات، والأستاذة مرفت، المنسقة الميدانية لأسقفية الخدمات. كما شارك في الفعالية نحو خمسين مواطنًا من أبناء القرية من السيدات والرجال من رواد الكنيسة.

وخلال كلمته، قدّم القس حزقيال خليل الشكر لجهاز شؤون البيئة والقيادة السياسية على ما تبذله من جهود كبيرة في نشر الوعي البيئي وتنفيذ المبادرات الوطنية، وعلى رأسها المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة، مؤكدًا أهمية هذه اللقاءات في تعزيز السلوك البيئي الإيجابي لدى المواطنين، وداعيًا الجميع للاستفادة من المعلومات والتوصيات المطروحة في الندوة.

وفي محاضرته، تناول الدكتور أسعد محمد عددًا من المحاور الأساسية المتعلقة بالبيئة، موضحًا مفهوم البيئة وأهم مصادر التلوث، ومشددًا على ضرورة تبني سلوكيات إيجابية للحفاظ على الموارد الطبيعية مثل المياه والهواء والتربة. كما أكد على أهمية تعظيم الاستفادة من المتبقيات الزراعية، والحد من استخدام المواد البلاستيكية أحادية الاستخدام التي تضر بالبيئة.

وسلط الدكتور أسعد الضوء على الدور المحوري للمرأة داخل الأسرة في تعزيز الوعي البيئي، من خلال الزراعة المنزلية وزراعة الأسطح، وترشيد الاستهلاك، وتقليل حجم المخلفات الناتجة، والتخلص منها بشكل آمن وصحي، بما ينعكس إيجابًا على البيئة والصحة العامة.

واختُتمت الندوة بحوار مفتوح مع المشاركين، ناقش خلاله الحضور دور وزارة البيئة في دعم الوعي البيئي بالمجتمع، إلى جانب جهودها في التخلص الآمن من المخلفات، وتصحيح أوضاع المنشآت، وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي في إنشاء الغابات الشجرية، ضمن حلول بيئية مبتكرة ومستدامة.