وداع مؤثر للفنان لطفى لبيب.. تشييع الجثمان غدًا من كنيسة مار مرقس بمصر الجديدة

أعلن محمد الديب، مدير أعمال الفنان الراحل لطفي لبيب، أن جنازة الفنان ستشيع غدًا الخميس 31 يوليو في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرًا من كنيسة مار مرقس بمصر الجديدة.
وكان الفنان القدير قد فارق الحياة عن عمر ناهز 77 عامًا، بعد صراع مع أزمة صحية شديدة خلال الأيام الماضية، دخل على إثرها العناية المركزة بسبب التهاب رئوي حاد ومشكلات في الحنجرة، أدت إلى فقدانه الوعي.
تصريح مؤثر قبل الرحيل
قبل وفاته بأيام قليلة، تحدث الفنان لطفي لبيب عن حالته الصحية، قائلًا: "أنا راضٍ بكل ما حدث لي في الفترة الأخيرة"، مشيرًا إلى أنه رغم المعاناة، كان يعيش حياته بشكل طبيعي وسط أسرته، ويخضع لجلسات علاج طبيعي بانتظام.
مسيرة فنية حافلة في السينما والدراما
امتدت مسيرة الفنان لطفي لبيب على مدار عقود، قدّم خلالها أكثر من 100 فيلم سينمائي وما يزيد عن 30 عملًا دراميًا، وتعاون مع كبار النجوم، أبرزهم عادل إمام في أفلام مثل السفارة في العمارة، حيث لعب دور السفير الإسرائيلي باحترافية عالية.
كما شارك في أعمال مع أحمد مكي، محمد سعد، حسن حسني، ومي عز الدين، وكان دائمًا داعمًا للنجوم الجدد في بداياتهم.
خدمته العسكرية ومؤلفاته
شارك الفنان الراحل في حرب أكتوبر المجيدة، إذ خدم في الجيش المصري لمدة 6 سنوات، ووثق تجربته في كتاب حمل عنوان "الكتيبة 26"، أحد أبرز مؤلفاته الفنية التي كتبها بعد ابتعاده عن التمثيل.
ولم تقتصر إبداعاته على التمثيل فقط، بل شملت أيضًا الكتابة للأطفال والأعمال الأدبية، حيث عبّر في أكثر من لقاء عن شغفه بالكتابة الفنية والتوثيق.
آخر أعماله الفنية
كان آخر ظهور سينمائي للفنان لطفي لبيب في فيلم "أنا وابن خالتي"، إلى جانب نخبة من النجوم مثل سيد رجب، بيومي فؤاد، هنادي مهنا، ميمي جمال، وسارة عبد الرحمن، ومن إخراج أحمد صالح، وسيناريو عمرو أبو زيد.
رحل لطفي لبيب بعد مسيرة فنية ووطنية خالدة، تاركًا بصمة مؤثرة في قلوب محبيه وزملائه، وجمهور الفن المصري والعربي.