مؤشرات تنسيق 2025.. 89.3% الحد الأدنى المتوقع للقبول بكليات الهندسة

بدأت صباح اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025 أعمال المرحلة الأولى من تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد الحكومية للعام الدراسي الجديد 2025/2026، وسط توقعات بارتفاع الحد الأدنى للقبول بكليات القمة، وعلى رأسها كليات الهندسة.
ارتفاع متوقع في الحد الأدنى لكليات الهندسة
تشير المؤشرات الأولية إلى أن الحد الأدنى المتوقع للقبول بكليات الهندسة قد يصل إلى 286 درجة، بنسبة 89.3%، وذلك بزيادة طفيفة مقارنة بالعام الماضي الذي سجل 88.65%.
ويرجع هذا الارتفاع إلى زيادة أعداد الحاصلين على درجات مرتفعة في شعبة الرياضيات هذا العام، مقارنة بعام 2024، مما يرفع من مستوى المنافسة على الكليات الهندسية.
اتجاهات جديدة في رغبات الطلاب
ورغم التوقعات بارتفاع الحد الأدنى لكلية الهندسة، تشير تحليلات مكتب التنسيق إلى أن بعض الطلاب قد يُفضلون كليات الحاسبات والمعلومات، والذكاء الاصطناعي، لما تتمتع به من مستقبل وظيفي واعد في ظل التحول الرقمي، مما قد يخفف الضغط قليلًا على كليات الهندسة التقليدية.
أماكن شاغرة متوقعة في المرحلة الثانية
يتوقع أن تتوفر أماكن شاغرة لطلاب المرحلة الثانية من تنسيق الثانوية العامة في بعض كليات الحاسبات والذكاء الاصطناعي، خاصة في المحافظات البعيدة عن القاهرة الكبرى، وهو ما يمثل فرصة جيدة للطلاب الذين لم يلتحقوا بالمرحلة الأولى.
الحد الأدنى لتنسيق المرحلة الأولى – النظام الحديث
الشعبة العلمية: 293 درجة فأكثر (91.56%) – عدد الطلاب: 21،853
الشعبة الهندسية: 283 درجة فأكثر (88.44%) – عدد الطلاب: 16،577
الشعبة الأدبية: 233 درجة فأكثر (72.81%) – عدد الطلاب: 54،073
إجمالي طلاب النظام الحديث: 92،503 طالبًا وطالبة
الحد الأدنى لتنسيق المرحلة الأولى – النظام القديم
الشعبة العلمية: 350 درجة فأكثر (85.37%) – عدد الطلاب: 1،411
الشعبة الهندسية: 335 درجة فأكثر (81.71%) – عدد الطلاب: 280
الشعبة الأدبية: 270 درجة فأكثر (65.85%) – عدد الطلاب: 527
إجمالي طلاب النظام القديم: 2،218 طالبًا وطالبة
إجمالي طلاب المرحلة الأولى
باحتساب طلاب النظامين الحديث والقديم، يبلغ عدد طلاب المرحلة الأولى من التنسيق هذا العام 94،721 طالبًا وطالبة، يتنافسون على مقاعد الكليات والمعاهد الحكومية ضمن المرحلة الأولى.
تنويه مهم للطلاب
ينصح الخبراء الطلاب وأولياء الأمور بمتابعة موقع التنسيق الرسمي أولًا بأول، وعدم الاعتماد فقط على المؤشرات، بل مراجعة الكليات المستحدثة والبرامج الجديدة التي قد تفتح آفاقًا واسعة في سوق العمل.