كتابة دعوات الزفاف بالذكاء الاصطناعي تتصدر محركات البحث في 2025.. 4 علامات تفضحها
كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن كتابة دعوات الزفاف باستخدام الذكاء الاصطناعي أصبحت من أكثر الموضوعات بحثًا في عام 2025، خاصة خلال شهر يوليو، بعد أن سجلت محركات البحث أعلى معدلات الاستفسار عن "كيفية كتابة خطاب زفاف".
ووفقًا لتقرير صادر عن سوق بطاقات المعايدة العالمي thortful، فإن الخطب والدعوات التي يصيغها الذكاء الاصطناعي باتت أكثر شيوعًا، لكنها أيضًا أصبحت سهلة التمييز بسبب بعض العلامات التي تفضح استخدامها.
4 علامات تكشف أن الدعوة مكتوبة بالذكاء الاصطناعي
1. عبارات رسمية ومعقّدة
عندما تبدو دعوة الزفاف "رسمية جدًا" وتحتوي على عبارات مركبة أو كلمات ثقيلة لا تُستخدم في المحادثات اليومية، فإن ذلك مؤشر قوي على أنها كُتبت باستخدام برنامج مثل ChatGPT أو غيره من أدوات الذكاء الاصطناعي.
2. نكات غير مفهومة
وجود نكات غامضة أو لا يفهمها سوى عدد محدود من الأشخاص قد يدل على أن الذكاء الاصطناعي هو من صاغ الدعوة. فالبرنامج قد يُدرج نكات تبدو فكاهية لكنها تفتقر إلى السياق الاجتماعي المناسب.
3. قصص ومواقف كثيرة
عندما تحتوي دعوة الزفاف على عدد كبير من القصص أو التفاصيل الشخصية، فهذا يُعد خروجًا عن النمط التقليدي، حيث يفضّل أن تُذكر قصة أو اثنتان فقط عن العروسين. الإسهاب في السرد قد يكون نتيجة الاعتماد الكامل على الذكاء الاصطناعي.
4. تجاهل طبيعة المدعوين
الدعوة التي تخلو من التخصيص أو ذكر الألقاب (مثل: "الصديق العزيز"، أو "العم المحترم")، وتبدو عامة وغير موجهة لأشخاص بعينهم، قد تكون نتاج صياغة آلية دون فهم للفروقات الاجتماعية أو العائلية بين الضيوف.
الذكاء الاصطناعي: أداة مفيدة ولكن تحتاج لتدخل بشري
رغم كل ذلك، يؤكد خبراء المحتوى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في كتابة دعوات الزفاف ليس سلبيًا بالكامل، بل يمكن أن يكون مفيدًا كنقطة انطلاق، بشرط أن يضيف المستخدم اللمسة الشخصية والإنسانية النهائية لضمان تأثير فعّال ومحبب على الضيوف.