محافظ أسيوط يؤكد على أهمية التنسيق بين الجهات لمواجهة الزيادة السكانية وتحسين الخصائص المجتمعية بالمراكز

محافظات

جانب من الأعمال
جانب من الأعمال

 

 

 


أكد اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط على أهمية تعزيز التنسيق بين مختلف الجهات الحكومية والمجتمعية لدعم جهود الدولة في التصدي لمشكلة الزيادة السكانية وتحسين الخصائص السكانية، مشددًا على أن القضية تمثل أحد أبرز تحديات الأمن القومي، وتتطلب حلولًا مبتكرة وخططًا متكاملة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووفقًا لأهداف رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.

وجاء ذلك خلال متابعته لاجتماع اللجنة التنسيقية للسكان برئاسة المحاسب عدلي أبو عقيل، السكرتير العام للمحافظة، والذي عقد بديوان عام المحافظة، لمناقشة الموقف السكاني بمراكز المحافظة، وعلى رأسها أبنوب وأبوتيج وديروط، ومتابعة تنفيذ خطة "طرق الأبواب" في مركزي أبنوب والفتح، ضمن جهود الدولة للحد من معدلات النمو السكاني وتحسين الخصائص السكانية.

وشهد الاجتماع حضور عدد من قيادات العمل المحلي والتنفيذي، من بينهم محمد حسن الديب رئيس مركز ومدينة أبوتيج، وناصر سالم نائب رئيس مركز ومدينة أبنوب، بالإضافة إلى ممثلي الجهات المعنية، ومنها: مديريات الصحة، الأوقاف، الأزهر، التربية والتعليم، الشباب والرياضة، والزراعة، إلى جانب المجلس القومي للمرأة، المجلس القومي للطفولة والأمومة، الهيئة العامة للاستعلامات، وحدة السكان، مكتبة مصر العامة، وجمعية تنظيم الأسرة، فضلًا عن ممثلي المجتمع المدني والإعلام.

واستعرض الاجتماع نتائج المسح السكاني الذي نفذ بمركز ديروط، وخطة العمل المقترحة لتحسين المؤشرات السكانية به، كما تمت مناقشة آليات تنفيذ خطة طرق الأبواب بمركزي أبنوب وأبوتيج، بما يحقق فاعلية الاستراتيجية القومية للسكان، ويسهم في الحد من الزيادة السكانية العشوائية داخل القرى والمراكز.

وأوضح محافظ أسيوط حرصه الكامل على تقديم كافة أوجه الدعم وتذليل العقبات أمام تنفيذ الخطط السكانية والتنموية، مؤكدًا أن مواجهة النمو السكاني غير المبرر باتت أولوية قصوى، نظرًا لتأثيراتها السلبية المباشرة على الخدمات الأساسية وموارد التنمية، الأمر الذي يتطلب تضافرًا كاملًا من جميع الأطراف لضمان تحقيق نتائج فعالة ومستدامة.