فيروس غرب النيل يهدد مدينة إيلات المحتلة.. و”صحة إسرائيل” تدق ناقوس الخطر
أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية ووزارة حماية البيئة، الإثنين 21 يوليو 2025، عن اكتشاف بعوض مصاب بفيروس غرب النيل في مدينة إيلات المحتلة، محذرتين من احتمالية انتشار المرض، وداعيتين إلى تكثيف إجراءات الوقاية والتطهير والتوعية بين المواطنين والسلطات المحلية.
ووفقًا لما ذكره بيان مشترك للوزارتين، تم تسجيل حالة إصابة واحدة مؤكدة بالفيروس في منطقة وسط إسرائيل منذ بداية العام.
تحذيرات صحية من خطر اللدغات.. ودعوة لتجفيف بؤر التكاثر
قال الدكتور شاي رايشر، مدير إدارة مكافحة الآفات بوزارة حماية البيئة: “ندعو الجمهور إلى حماية أنفسهم من لدغات البعوض، والالتزام بالإرشادات الصادرة عن الوزارة، مع ضرورة التعاون الجماعي لتجفيف مواقع تكاثر البعوض، لتقليل أعداده، وبالتالي الحد من خطر انتقال الأمراض الفيروسية”.
وأكدت السلطات أن فيروس غرب النيل يُنقل من خلال لدغات بعوض مصاب، وقد يؤدي إلى أعراض حادة في بعض الحالات، لا سيما بين كبار السن أو من يعانون من ضعف في الجهاز المناعي.
اجتياح الذباب لمناطق راقية يثير الذعر في حيفا وقيسارية
يأتي هذا التطور بعد أسابيع قليلة من اجتياح أسراب ضخمة من الذباب لأحياء راقية في الداخل المحتل، منها حي “أور يام” في “أور عقيفا” القريبة من مدينة حيفا، حيث أعرب المستوطنون عن قلقهم الشديد من احتمالية انتقال عدوى بكتيرية خطيرة.
وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن الذباب ينتقل من مصادر ملوثة، مثل مياه الصرف الصحي والمياه الراكدة والعفن، وينقل بكتيريا خطيرة مثل الإشريكية القولونية والسالمونيلا، ما يسبب مشكلات صحية خطيرة تشمل الإسهال، آلام البطن، التقيؤ، وضيق التنفس.
البيئة الملوثة تهدد الصحة العامة.. ومطالب بجهود عاجلة
في ظل هذه الأوضاع البيئية المقلقة، تتزايد المطالب في الداخل المحتل باتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة التلوث البيئي، الذي أدى إلى انتشار كل من البعوض والذباب، في مشهد يعكس تدهورًا ملحوظًا في إدارة النفايات والصرف الصحي، ما يعرض السكان لمخاطر صحية متزايدة.
