كيليان مبابي.. بين الإنجازات الفردية والمطالب الجماعية

الفجر الرياضي

بوابة الفجر

يظل النجم الفرنسي كيليان مبابي محور الحديث في كل موسم، وهو أمر لا يُفاجئ جماهير ريال مدريد، حيث أن اللاعبين من هذا العيار عادة ما يحيط بهم الكثير من الجدل. ورغم النجاحات الفردية التي حققها في موسم 25/26، إلا أن مبابي لم يجد نفسه راضيًا عن الأداء الجماعي للفريق.

موسم مبابي: إنجازات فردية وأمال جماعية ضائعة

على الرغم من أن "الرقم 9" في ريال مدريد تمكن من الفوز بعدد من الألقاب المهمة على المستوى الفردي، مثل السوبر الأوروبي، كأس الإنتركونتيننتال، جائزة بيشيشي والحذاء الذهبي، إلا أنه لم يُحَقِّق الموسم الذي كان يتطلع إليه. كان يأمل مبابي في تحقيق المزيد على المستوى الجماعي، خاصة في ظل الانتقالات الكبرى التي شهدها النادي، ومنها وصوله هو نفسه، بالإضافة إلى رحيل لاعبين كبار مثل توني كروس وتشابي ألونسو.

مونديال الأندية: مرحلة للنسيان

أما على الصعيد الشخصي، فقد كان مونديال الأندية بالنسبة لمبابي بمثابة تجربة للنسيان، بعد أن غاب عن المباريات بسبب إصابة فيروسية حرمته من المشاركة في البطولة. وقد أثرت تلك الإصابة على حالته البدنية، حيث فقد 6 كيلوغرامات من وزنه، مما أثار الكثير من التساؤلات حول صحته البدنية في الفترة الأخيرة.

ردّ مبابي على الإشاعات: صورة لتهدئة الأجواء

كانت الشائعات حول انخفاض وزن مبابي وإمكانية تأثير ذلك على لياقته البدنية في الفترة المقبلة قد تزايدت في الأيام الأخيرة، حيث أشار البعض إلى أنه أصبح أكثر نحافة من المعتاد. لكن مبابي قرر الرد على هذه الإشاعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي بصورة شخصية، مبديًا استعداده لتهدئة الأجواء وتوضيح حالته البدنية، متهمًا البعض بتضخيم الأمور من خلال التعليقات المغلوطة.

في النهاية، يبقى الجميع في ريال مدريد متفائلين بأن مبابي سيعود إلى أفضل مستوياته البدنية والفنية في الموسم المقبل، خاصةً مع تحضير الفريق لموسم 25/26 وما يترتب عليه من تحديات جديدة.