بعد غياب طويل.. أبو عبيدة يخرج عن صمته ببيان ناري: تهديدات مباشرة وتأكيد على فشل العدو
في أول ظهور له منذ شهور، خرج الناطق العسكري باسم "كتائب القسام"، أبو عبيدة، ببيان شديد اللهجة مساء أمس، هاجم فيه الاحتلال الصهيوني، وكشف معالم فشل منظومته العسكرية، ملوّحًا بفشل المفاوضات وخيارات غير تقليدية قادمة إذا استمر التعنت.
محاولات أسر جديدة لجنود الاحتلال
أكد أبو عبيدة أن مجاهدي القسام حاولوا خلال الأسابيع الأخيرة تنفيذ عدة عمليات أسر لجنود صهاينة، رغم وحشية العدوان المستمر على قطاع غزة.
"مجاهدونا حاولوا في الأسابيع الأخيرة تنفيذ عدة عمليات أسر للجنود الصهاينة، وهذا ما يؤكد أن المقاومة لا تزال حاضرة ومباغتة وقادرة على إدارة المعركة بنفس طويل."
🔻 تحذير واضح بشأن المفاوضات وصفقة التبادل
وجه أبو عبيدة رسالة مباشرة للاحتلال بشأن ملف الأسرى، مهددًا بإغلاق الباب أمام أي صفقات جزئية أو مقترحات منقوصة.
"إذا تعنت العدو في جولة المفاوضات الجارية، فلن نضمن العودة مجددًا لصيغة الصفقات الجزئية، ولا لمقترح الأسرى العشرة الذي تم تداوله مؤخرًا."
الاحتلال يفشل.. ويهرب نحو جرائم الحرب
حمّل أبو عبيدة العدو الصهيوني مسؤولية ارتكاب جرائم حرب مروّعة بحق المدنيين، متهمًا إياه باللجوء إلى الإبادة والتطهير العرقي بعد فشله العسكري والأمني.
"من معالم الفشل الصهيوني في مواجهة المقاومة، هروبه نحو جرائم حرب وعقاب جماعي وإبادة وتطهير عرقي بحق شعبنا في غزة."
الإبادة ما كانت لتقع لولا صمت الأمة
وجّه أبو عبيدة انتقادًا لاذعًا لصمت الأنظمة العربية والنخب المؤثرة في العالم الإسلامي، مؤكدًا أن العدو ما كان ليتمادى في جرائمه لولا هذا الصمت.
"الاحتلال ما كان ليرتكب الإبادة في غزة لولا صمت قادة الأمة ونخبها الذين تخلّوا عن مسؤولياتهم الأخلاقية والدينية."
رسائل القوة والصمود
واختتم أبو عبيدة بيانه برسائل تحدٍّ وتأكيد على استمرار المقاومة مهما كلف الأمر:
"المقاومة بخير، وسنظل نراكم المعادلات ونحمي قضيتنا وأسرانا وكرامتنا حتى آخر رمق."
"العدو يواجه مقاومة لا تعرف الانكسار، وسيعلم أن صبرنا ليس ضعفًا، بل رصيدًا يُستنزف عند اللزوم."
