خبر سار من وزير الزراعة بشأن إنتاجية البطاطس والطماطم هذا العام

أعلن الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن إنتاجية عدد من المحاصيل الزراعية شهدت ارتفاعًا ملحوظًا خلال العام الجاري، في مقدمتها البطاطس والطماطم، وذلك نتيجة التغيرات المناخية الإيجابية وتطبيق أساليب الزراعة الحديثة.
انعكاسات مباشرة على السوق المحلي والتصدير
وأشار وزير الزراعة، في تصريحاته، اليوم الأحد، إلى أن الإنتاجية ارتفعت بنسبة 15% مقارنة بالسنوات السابقة، معتبرًا ذلك نجاحًا كبيرًا للقطاع الزراعي المصري.
وأوضح فاروق أن زيادة إنتاجية البطاطس ساهمت بشكل مباشر في انخفاض أسعارها بالسوق المحلي، مما ساعد في تحقيق التوازن بين العرض والطلب، كما أدى هذا التحسن إلى زيادة في حجم الصادرات والإقبال على البطاطس المصرية عالميًا.
تطور القطاع الزراعي في مصر
وأكد وزير الزراعة، أن تحقيق هذا المعدل من الزيادة في الإنتاجية يأتي في إطار خطة الوزارة لرفع كفاءة الإنتاج الزراعي باستخدام التكنولوجيا الحديثة وأساليب الري الذكي، ما يعكس تطورًا واضحًا في أداء القطاع الزراعي المصري وتقدمه على المستوى الإقليمي.
إضافة 3.5 مليون فدان خلال 3 سنوات
ومن ناحية أخرى أشار إلى أن إجمالي ما تم إضافته إلى الرقعة الزراعية في مصر خلال السنوات الثلاث الأخيرة بلغ نحو 3.5 مليون فدان كحد أقصى، مشيرًا إلى أن هناك تباينًا في طبيعة الدورة الزراعية في الوقت الحالي.
وأوضح أن البعض يتساءل عن سبب عدم العودة إلى تطبيق الدورة الزراعية بشكل كامل، لكنه أشار إلى أن الأمر لا يمكن تعميمه، إذ أن هناك أماكن تطبق الدورة الزراعية وأخرى لا، وذلك لاختلاف طبيعة الأراضي وتفاوت وفرة المياه.
خريطة المحاصيل الشتوية
واستعرض الوزير خريطة المحاصيل الشتوية، مؤكدًا أن المساحة المنزرعة تصل إلى 9.5 مليون فدان، تتوزع على النحو التالي: 3.1 مليون فدان مزروعة بالقمح، 325 ألف فدان بالقصب، 725 ألف فدان بالبنجر، و2 مليون فدان مزروعة بالأشجار والموالح، بالإضافة إلى 500 ألف فدان بطاطس، و1.2 مليون فدان برسيم.
ولفت إلى أن المساحات المخصصة للخضروات وبعض الفواكه التصديرية، مثل الفراولة، تتراوح ما بين 7.5 و8.5 مليون فدان، مع تزايد الاهتمام مؤخرًا بزراعة الفراولة لتصديرها.
واختتم وزي الزراعة، بالتأكيد على أن تعميم الدورة الزراعية على جميع الأراضي ليس ممكنًا في ظل التحديات المائية واختلاف الخصائص الزراعية من منطقة لأخرى.