السيسي في قمة الاتحاد الإفريقي: “إفريقيا التي نريدها ليست حلمًا.. بل واقع قريب رغم التحديات”
جدد الرئيس عبد الفتاح السيسي تأكيده على أن القارة الإفريقية تملك فرصًا واعدة لتحقيق التنمية الشاملة والازدهار، مشددًا على أن “إفريقيا التي نريدها ليست حلمًا، وإنما واقع قريب المنال، رغم التحديات الكثيرة التي تواجه القارة”.
جاء ذلك خلال مشاركة الرئيس السيسي، اليوم الأحد 13 يوليو 2025، في الدورة السابعة لاجتماع القمة التنسيقي لمنتصف العام للاتحاد الإفريقي، المنعقدة في مالابو، عاصمة غينيا الاستوائية.
مناقشة قضايا مصيرية تخص مستقبل القارة
وصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاجتماع تناول ملفات محورية للقارة الإفريقية، شملت:
• التكامل والاندماج القاري بين الدول الأعضاء.
• تحرير التجارة البينية في إطار اتفاقية التجارة الحرة القارية.
• التحديات الإقليمية والدولية وتأثيرها على مسارات التنمية.
• تعزيز السلم والأمن في المناطق المتأثرة بالنزاعات والصراعات.
كلمة السيسي: النيباد ركيزة تنموية.. والفرص الإفريقية حقيقية
وألقى الرئيس السيسي كلمة بصفته رئيس الدورة الحالية للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الإفريقي – النيباد، استعرض خلالها:
• الدور الهام للجنة تحت الرئاسة المصرية في دعم المشاريع التنموية.
• أهمية سد الفجوة التمويلية للتنمية.
• ضرورة الإسراع في تنفيذ أجندة إفريقيا 2063.
• الاستثمار في رأس المال البشري بمجالي التعليم والصحة.
• مواجهة التغيرات المناخية وتحدياتها المتزايدة.
وأكد الرئيس أن هناك فرصًا كبيرة متاحة أمام القارة إذا تم استغلالها بالشكل الأمثل، مشيرًا إلى أن التعاون بين الدول الإفريقية هو السبيل لتجاوز التحديات.
شكر وتقدير للتعاون الإفريقي والقيادات التنفيذية
في مستهل كلمته، وجه الرئيس السيسي الشكر للدول الأعضاء في اللجنة التوجيهية على دعمهم وتعاونهم خلال فترة رئاسة مصر للنيباد، ما ساعد في تمكين الوكالة من أداء دورها كـ”الذراع التنموي التنفيذي للاتحاد الإفريقي”.
كما خص بالشكر المديرة التنفيذية للنيباد، ناردوس بيكيلي-توماس، على ما تبذله من جهود متميزة، وإسهاماتها في تقديم أفكار ومبادرات فعالة تخدم التنمية في القارة.
إفريقيا قادرة على النهوض إذا استغلت إمكاناتها
واختتم الرئيس كلمته بالقول:
“شرُفت خلال العامين الماضيين بتولي رئاسة اللجنة التوجيهية للنيباد، وبعد هذه الفترة، أصبحت على يقين أن إفريقيا التي نريدها، ليست حلمًا، بل واقعًا قريبًا، رغم الأزمات والتحديات الداخلية والخارجية.”