بيان عاجل من الأرصاد: تقلبات جوية تبدأ مساء الثلاثاء.. أمطار ورياح عنيفة قادمة

منوعات

بوابة الفجر

أكد الدكتور محمود القياتي، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة لـ الأرصاد الجوية، أنه تم رصد سقوط العديد من الأمطار متفاوتة الشدة في مناطق متفرقة من الجمهورية.
 

تأثر البلاد بمنخفض جوي

وأوضح القياتي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا"، أن السبب الرئيسي وراء هذه الحالة الجوية هو تأثر البلاد بمرور منخفض جوي في طبقات الجو العليا، صاحبته تكاثر سريع للسحب المنخفضة والمتوسطة، التي تطورت بشكل ملحوظ وأدت إلى تساقط الأمطار.

وأِضاف عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة لـ الأرصاد الجوية، أنه تم إصدار تحديث جوي رسمي بخصوص هذه الحالة، لمتابعة تطورات الطقس أولًا بأول، وتنبيه المواطنين في مختلف المحافظات.
 

تأثير منخفض الهند

وأشار إلى أن نسبة الرطوبة المرتفعة حاليًا لا علاقة لها بنزول الأمطار، مؤكدًا أن هذه النسبة طبيعية تمامًا في هذا الوقت من العام، وتعود إلى تأثير منخفض الهند الموسمي الذي يؤثر على الأجواء في فصل الصيف.

أصدرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية بيانًا عاجلًا حول الحالة الجوية اعتبارًا من الساعة التاسعة مساء اليوم الثلاثاء.

وجاء نص البيان كالتالي: في ظل المتابعة المستمرة لحالة الطقس، فإن آخر تحديث لصور الأقمار الصناعية يشير إلى فرص سقوط أمطار خفيفة إلى متوسطة على مناطق من شرق القاهرة.

ولفتت الهيئة إلى استمرار فرص سقوط أمطار متوسطة ورعدية قد تغزر أحيانًا على مناطق من (الدقهلية - الشرقية - مدن القناة - شمال سيناء) على فترات متقطعة.

كما تنشط الرياح القوية نتيجة الهواء الهابط من أسفل السحب الرعدية على بعض المناطق، وقد تكون مثيرة للرمال والأتربة.

أسباب ارتفاع الحرارة في فصل الصيف

 

قالت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، إنه بحلول شهر يونيو يغطى جنوب آسيا المنخفض الحراري الكبير المعروف بمنخفض الهند الموسمى الذي يمتد غربا فيشمل كل شبه جزيرة العرب وآسيا الصغرى وشرق البحر المتوسط، أما منخفض السودان الحرارى فيندمج في هذا المنخفض الآسيوى العملاق.

وأوضحت أنه في فصل الصيف تنشأ الموجات الحارة على مصر نتيجة امتداد أو تذبذب المنخفض الآسيوي غربا، حيث تمتد الكتلة الهوائية شديدة الحرارة التي تغطى العراق وشرق سوريا لتشمل شرق حوض البحر المتوسط ومصر.

ونظرًا لمرور هذا الهواء فوق مياه البحر المتوسط قبل وصوله لشمال مصر ترتفع الرطوبة النسبية به، ما يزيد الإحساس بالحرارة ويجعل الإحساس بها أقسى من موجات الربيع الجافة بالرغم من أن درجات الحرارة المسجلة قد لا تكون مرتفعة مثلما في الربيع.

أما في صعيد مصر، فيستمر الطقس جافا لمرور الهواء الواصل إليه من فوق شبه جزيرة العرب، ومن فضل الله أن يكون الهواء جافا غير محمل بالرطوبة.