متحدث الزراعة: 30 يونيو نقطة تحول كبرى ومشروعات كبرى أضافت 4 ملايين فدان

الاقتصاد

الزراعة
الزراعة

أكد الدكتور محمد القرش، المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن ثورة 30 يونيو شكّلت منعطفًا حاسمًا في مسار الزراعة المصرية، حيث أصبحت الزراعة أحد المحاور الأساسية في خطة الإصلاح الهيكلي للدولة، بما يسهم في جذب الاستثمارات وتحقيق التنمية المستدامة.

من وادي النيل إلى آفاق جديدة

وقال "القرش" في تصريحات خاصة، أن الزراعة المصرية ظلت لآلاف السنين محصورة في وادي النيل، لكن بعد 30 يونيو، شهد القطاع امتدادًا أفقيًا هائلًا، تمثل في مشروعات قومية كبرى مثل:

الدلتا الجديدة

توشكى

الريف المصري الجديد

مشروعات زراعية في سيناء

وأضاف أن هذه المشروعات أسهمت في زيادة الرقعة الزراعية بنحو 4 ملايين فدان، وهو ما يعادل نصف المساحة المزروعة قبل عام 2014.

بدء الإنتاج وتوسيع فرص التنمية

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن هذه المشروعات بدأت بالفعل في الإنتاج تباعًا، وهو ما يُعد طفرة تنموية حقيقية، لأنها:

تخلق فرص عمل جديدة

تتيح تنمية عمرانية في مناطق جديدة

تسهم في نقل الكتل السكانية

تطبق أعلى معايير الإنتاج الزراعي

اكتفاء ذاتي وتفوق تصديري

وأوضح أن مصر نجحت في تحقيق الاكتفاء الذاتي من محاصيل الخضر، مع تصدير الفائض إلى الأسواق الخارجية، مما أسهم في تحقيق ريادة زراعية دولية، حيث تحتل المرتبة الأولى عالميًا في تصدير الموالح وتُصنَّف بين أكبر الدول المصدرة للبصل والطماطم والبطاطس والثوم

واختتم القرش، تصريحاته بالتأكيد على أن هذه الإنجازات الزراعية تمثل ثمرة لرؤية إستراتيجية بدأت بعد 30 يونيو، وترتكز على توسيع الرقعة الزراعية وتحسين الإنتاجية، بما يعزز أمن مصر الغذائي ومكانتها في الأسواق العالمية.