تغييرات مرتقبة في تشكيل الأهلي قبل مواجهة بورتو المصيرية بكأس العالم للأندية
تغييرات مرتقبة في تشكيل الأهلي قبل مواجهة بورتو بكأس العالم للأندية، تعرف على التشكيل المتوقع للنادي الأهلي أمام بورتو في الجولة الثالثة من دور مجموعات كأس العالم للأندية 2025، والتعديلات الاضطرارية بعد غياب ياسر إبراهيم ومروان عطية.
مواجهة مصيرية تجمع الأهلي وبورتو فجر الثلاثاء
يستعد النادي الأهلي لخوض مواجهة حاسمة أمام بورتو البرتغالي فجر الثلاثاء، في الجولة الثالثة من دور المجموعات لبطولة كأس العالم للأندية 2025.
وتُقام المباراة المنتظرة على ملعب “ميتلايف” بولاية نيوجيرسي الأمريكية، وسط ترقّب جماهيري واسع لما ستؤول إليه نتيجة اللقاء، خاصة مع حظوظ الأهلي المحدودة في التأهل.
تغييرات فنية اضطرارية في صفوف الأهلي
كشفت مصادر صحفية أن المدرب الإسباني ريبيرو سيجري تغييرات حتمية في التشكيل الأساسي للفريق أمام بورتو، بسبب غياب عناصر أساسية في الخط الدفاعي وخط الوسط.
ويأتي ذلك بعد تأكد غياب المدافع ياسر إبراهيم للإصابة، إلى جانب غياب لاعب الوسط مروان عطية بسبب الإيقاف، ما يضع الجهاز الفني أمام تحدٍ كبير لإعادة ترتيب الأوراق.

التشكيل المتوقع للأهلي ضد بورتو
من المتوقع أن يبدأ الأهلي اللقاء بتشكيل مغاير بعض الشيء عن الجولات السابقة، حيث سيدفع المدير الفني بأسماء جديدة لتعويض الغيابات، وجاء التشكيل المتوقع كالتالي:
- في حراسة المرمى: محمد الشناوي.
- في خط الدفاع: يحيى عطية الله في الجهة اليسرى، محمد هاني في اليمنى، مع الاعتماد على الثنائي أحمد رمضان بيكهام وأشرف داري في قلب الدفاع.
- في وسط الملعب: أحمد سيد زيزو في مركز الوسط المتقدم، بجانب الثنائي حمدي فتحي ومحمد علي بن رمضان كلاعبي ارتكاز.
- أما في خط الهجوم، فمن المتوقع أن يقود محمود حسن تريزيجيه الجبهة اليسرى، وأشرف بن شرقي في الجبهة اليمنى، على أن يكون وسام أبو علي مهاجمًا صريحًا.
إقرأ أيضًا..نجم الأهلي يؤكد استعجال النادي برحيل هذا اللاعب ولا يوجد مثله
رهان على البدلاء وقراءة فنية دقيقة
كما يعتمد الجهاز الفني للأهلي على عناصر الخبرة في التشكيل، بالإضافة إلى جاهزية بعض اللاعبين القادمين من الدوري المصري، لتعويض الغيابات المؤثرة.
ويراهن ريبيرو على الروح القتالية والتركيز الذهني لتخطي العقبة البرتغالية وتحقيق الفوز.
آمال الجماهير معلقة على الأداء والنتيجة
رغم صعوبة المواجهة، يبقى الأمل قائمًا في خطف بطاقة التأهل، خاصة إذا جاءت نتائج المجموعة في صالح الأهلي، لتظل أنظار الجماهير مشدودة حتى صافرة النهاية، في انتظار ما ستُسفر عنه واحدة من أكثر مباريات البطولة إثارة.