طلب رسمي من واشنطن لاستهداف منشأة "فوردو" النووية
عاجل| إسرائيل تطلب دعمًا أميركيًا وأوروبيًا في مواجهة إيران: هل تتوسع رقعة الحرب لتشمل الحلفاء؟
كشفت هيئة البث الإسرائيلية، الأحد، أن إسرائيل طلبت رسميًا من الولايات المتحدة مساعدتها في شن هجوم عسكري على منشأة فوردو النووية الإيرانية، التي تُعد من أكثر المنشآت تحصينًا، كونها مبنية تحت الأرض.
وأوضحت الهيئة أن تل أبيب تضغط حاليًا لإشراك واشنطن في المواجهة العسكرية المباشرة مع إيران، خاصة في ظل التهديدات المتزايدة المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني.
وبحسب مصادر أميركية نقلت عنها الهيئة، فإن الإدارة الأميركية لا تميل حاليًا للتدخل المباشر، إلا أن المسألة ستُطرح في الحوار الذي يجمع وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بنظيره الأميركي بيت هاغسث.
شرط أميركي واضح: الرد فقط إذا استُهدفت المصالح الأميركية
أكد مسؤولون إسرائيليون للهيئة أن الولايات المتحدة وضعت شرطًا واضحًا لانخراطها في أي عملية عسكرية ضد إيران، وهو أن تقوم طهران بقصف أهداف أميركية في الشرق الأوسط.
ورغم ذلك، ترى تل أبيب أنها قادرة على مواصلة استهداف البرنامج النووي الإيراني بمفردها، فيما نقلت مصادر عن مسؤولين قولهم: "الولايات المتحدة تساعدنا في الدفاع، وهذا يكفي في الوقت الحالي".
إسرائيل تسعى لتحالف دفاعي أوروبي لمواجهة الطائرات والصواريخ
وفي تحرك دبلوماسي موازي، طلبت إسرائيل دعمًا عسكريًا من عدد من الدول الأوروبية لمساعدتها في اعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية، وذلك في محاولة لإعادة تفعيل التحالف الدولي الذي تشكّل خلال الهجمات الإيرانية في أبريل وأكتوبر 2024.
وكشفت هيئة البث أن بريطانيا وافقت على الانخراط في الأنشطة الدفاعية، ومن المتوقع أن تتحرك قريبًا، بينما تحفظ مصدر بريطاني عن التصريح قائلًا: "نحن لا نعلّق على القضايا التشغيلية".
فرنسا تدرس المشاركة.. وماكرون ينفي أي تحرك حالي
أما فرنسا، فما زالت تدرس خياراتها تجاه المشاركة، إذ قال مصدر فرنسي للهيئة إن باريس "مستعدة للتحرك" في حال لزم الأمر، لكن حتى الآن لم تُتخذ قرارات تنفيذية.
وفي هذا السياق، أوضح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الأحد، أن فرنسا لم تُطلب منها المشاركة في أي عملية دفاع عن إسرائيل، وبالتالي لا توجد مشاركة فرنسية رسمية حتى الآن.
