"السيسي في قمة تمويل التنمية: مصر تدعو لإصلاح النظام المالي العالمي ودعم الدول النامية لمواجهة فجوة التمويل"

عاجل- السيسي يشارك بكلمة قوية في قمة تمويل التنمية ويدعو لتحرك عاجل لمواجهة أزمة الديون وتحديات المناخ

أخبار مصر

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم عبر تقنية الفيديو كونفرانس في الاجتماع رفيع المستوى، الذي يُعقد ضمن التحضيرات للمؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، المقرر عقده في إسبانيا نهاية يونيو 2025.

وصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن هذا الاجتماع يهدف إلى تعزيز الزخم السياسي استعدادًا للمؤتمر، الذي يُعد حدثًا عالميًا بارزًا لحشد التمويلات وتشجيع الاستثمارات التي تخدم أهداف التنمية المستدامة، ومواجهة الفجوة التمويلية المتزايدة.

🇪🇬 رؤية مصر لتمويل التنمية ترتكز على 3 محاور رئيسية

في كلمته خلال الاجتماع، استعرض  الرئيس محاور الرؤية المصرية لتعزيز الجهود الدولية لتمويل التنمية، مشددًا على أن العالم يمر بظرف دقيق يتسم بتزايد التوترات الجيوسياسية وتباطؤ التقدم في تحقيق أهداف التنمية.

وأكد الرئيس السيسي أن اتساع الفجوة التمويلية بشكل مقلق يُهدد بعدم تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول 2030، داعيًا إلى اتخاذ خطوات فعلية وفعالة لاحتواء هذا التحدي العالمي.

📌 أهم ما دعت إليه مصر خلال كلمة الرئيس:

1- تمويل منخفض التكلفة للدول النامية:
الرئيس السيسي دعا إلى وضع خارطة طريق لتعزيز الوصول إلى التمويل الميسر، ومعالجة الخلل الهيكلي في النظام المالي العالمي، مع تحسين التعاون مع شركاء التنمية، وتوسيع آليات مبتكرة مثل مبادلة الديون، وتحفيز استثمارات القطاع الخاص.

2- معالجة أزمة الديون العالمية:
شدد الرئيس على ضرورة إصلاح هيكل الديون السيادية في الدول النامية، مشيرًا إلى أن ثلثي الفقراء يعيشون في دول متوسطة ومنخفضة الدخل. وحذر من أزمة ديون عالمية محتملة إذا لم تُتخذ خطوات حقيقية لاحتواء المشكلة.

3- بناء القدرات ونقل التكنولوجيا:
أكد السيسي أهمية الدعم الفني والتكنولوجي للدول النامية، بما يشمل تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية لدعم التنمية المستدامة.

 دعوة للتضامن والعمل المشترك

اختتم الرئيس السيسي كلمته بالتأكيد على أن نجاح المؤتمر الدولي لتمويل التنمية مرهون بمدى الطموح في الوثيقة الختامية، مشددًا على ضرورة وجود إرادة سياسية قوية وتعاون دولي منصف للتوصل إلى نتائج حقيقية تلبي تطلعات الشعوب نحو مستقبل أكثر رخاءً واستقرارًا.