فرشاة أسنان كهربائية تكشف خيانة زوجية لسيدة بريطانية.. التكنولوجيا لا ترحم!
في واقعة غريبة أثارت دهشة الكثيرين، اكتشفت سيدة بريطانية خيانة زوجها بطريقة غير متوقعة، وذلك بعد مراجعتها بيانات تطبيق خاص بفرشاة الأسنان الكهربائية في منزلها، لتتحول أداة العناية بالفم إلى أداة كشف أسرار، في واحدة من أغرب قضايا الخيانة التي شهدها المجتمع البريطاني مؤخرًا.
الشك بدأ من "توقيت التنظيف"
بدأت السيدة البريطانية، وهي أم لطفلين، في مراقبة استخدام أطفالها لفرشاة الأسنان الذكية بهدف تحسين عاداتهم الصحية.
لكن خلال متابعتها المنتظمة للبيانات على التطبيق الخاص بالفرشاة، لاحظت استخدامًا غير معتاد في أوقات يُفترض أن يكون الجميع خارج المنزل، خاصةً في الصباح أثناء وجود الأطفال في المدرسة وزوجها في العمل.
وبحسب ما ذكره موقع Oddity Central، فإن السيدة انتابها الفضول، ما دفعها لمواجهة زوجها الذي نفى وجوده في المنزل، مدعيًا أنه كان خارج العمل في ذلك اليوم.
إلا أن توقيت استخدام الفرشاة المسجل رقميًا كان كفيلًا بزرع الشك في قلب الزوجة.
المحقق الخاص يؤكد: التكنولوجيا ترصد كل شيء
بول جونز، محقق خاص بريطاني يمتلك أكثر من عشر سنوات من الخبرة، تحدث عن القضية ووصفها بأنها واحدة من أغرب الحالات التي تعامل معها، مشيرًا إلى أن الزوج تم "ضبطه متلبسًا" ولكن ليس بالطريقة التقليدية، بل من خلال فرشاة أسنان كهربائية ذكية.
وأوضح جونز أن الزوج استخدم فرشاة الأسنان في أوقات غير منطقية، وخاصةً صباح كل يوم جمعة، في وقت يُفترض فيه تواجده في العمل.
ومع تتبع السلوك المتكرر، تبيّن أنه لم يكن يذهب للعمل صباح الجمعة منذ فترة طويلة، بل كان يقضي ذلك الوقت في علاقة غرامية مع زميلة له داخل منزل العائلة، مستغلًا غياب الزوجة والأطفال.
البيانات الذكية لا تكذب
قال جونز: "البيانات المسجلة من الأجهزة الذكية تكون دقيقة زمنيًا، وغالبًا ما تكون مرتبطة بالموقع، كما أنها خالية من المشاعر، فعندما تُظهر فرشاة أسنان أن شخصًا ما استخدمها في الساعة 10:48 صباحًا، في حين من المفترض أن يبدأ عمله الساعة 9، فمن الصعب إيجاد تبرير منطقي لذلك."
وأشار إلى أن التكنولوجيا الحديثة أصبحت سلاحًا ذا حدين، وأن الأجهزة الذكية مثل المساعدين الصوتيين، التطبيقات المنزلية، وحتى فرش الأسنان يمكن أن تحمل بين طياتها أدلة دامغة تُدين أصحابها، دون الحاجة إلى مراقبة بشرية.
تحذير للمخادعين: التكنولوجيا تراقبكم بصمت
اختتم المحقق البريطاني تحذيراته قائلًا إن "البيانات البريئة" التي تلتقطها الأجهزة الذكية قد تكون في بعض الأحيان أقوى من أي دليل تقليدي، داعيًا الأزواج إلى الانتباه أكثر لآثار التكنولوجيا في حياتهم، لا سيما أولئك الذين يحاولون إخفاء أسرارهم.
