🚀عاجل ـ شاهد بـالفيديو.. هروب رئيس إسرائيل ولاعبي المنتخب من ملعب كرة القدم وسط ذعر جماعي بسبب صاروخ يمني
في مشهد أعاد إلى الأذهان هشاشة الأمن الإسرائيلي رغم كل التحصينات، شهدت إحدى مباريات كرة القدم في تل أبيب مساء اليوم فوضى عارمة بعد دوي صافرات الإنذار إثر إطلاق صاروخ يمني بعيد المدى باتجاه مناطق وسط الأراضي المحتلة.
أثناء مباراة كانت تُقام بحضور كبار الشخصيات، من بينهم رئيس كيان الاحتلال الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، فوجئ الحضور بدوي صافرات الإنذار، مما تسبب في حالة ذعر شديدة.
وثقت مقاطع مصورة هروب اللاعبين ومسؤولي الأمن والرئيس الإسرائيلي نفسه نحو الملاجئ، تاركين المدرجات فارغة في لحظات.
المشهد انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل، وسط سخرية وانتقادات حادة من المتابعين الذين رأوا فيه دليلًا على اختراق المقاومة لمنظومة الردع الإسرائيلية.
🎥شاهد هروب رئيس إسرائيل ولاعبي المنتخب من ملعب كرة القدم وسط ذعر جماعي
🚀 من يقف وراء الصاروخ؟
جماعة أنصار الله (الحوثيون) في اليمن أعلنوا في بيان رسمي مسؤوليتهم عن استهداف العمق الإسرائيلي، ضمن ما أسموه ردًا على الجرائم بحق الفلسطينيين في غزة.
هذه ليست المرة الأولى التي تُعلن فيها الجماعة تنفيذ عمليات نوعية ضمن إطار دعمها للمقاومة الفلسطينية، ولكنها المرة الأولى التي تؤثر بشكل مباشر على مناسبة رياضية بهذا الحجم.
ردود الأفعال:
- الصحافة العبرية وصفت الموقف بأنه "فضيحة أمنية"، واعتبرت أن ما حدث يمثل فشلًا ذريعًا في الاستعداد لأي طارئ حقيقي.
- على الجانب الآخر، تداول النشطاء العرب المقطع بكثافة، مرفقين تعليقات مثل:
"عندما يُربك صاروخٌ واحد ملعبًا كاملًا، فماذا عن وابل من الصواريخ؟"
"هروب رئيسهم أمام الجميع.. أين الأمن المدعى؟!
ماوراء الرسالة:
الهجوم الأخير يحمل رسائل عسكرية وسياسية واضحة مفادها أن أي بقعة في الكيان الصهيوني لم تعد آمنة، وأن المقاومة في المنطقة، سواء في غزة أو خارجها، باتت تملك أذرعًا بعيدة المدى، قادرة على قلب المعادلات في أي لحظة.
"مباراة واحدة كانت كافية لكشف هشاشة منظومة كاملة.. وسقوط وهم الأمن أمام صاروخ يمني طائش كان كفيلًا بإسقاط هيبة رئيس الدولة أمام العالم".
