تأثير العواصف الترابية على الجيوب الأنفية: كيف تحمي نفسك؟

تأثير العواصف الترابية على الجيوب الأنفية: كيف تحمي نفسك؟.. تعرف على تأثير العواصف الترابية على مرضى الجيوب الأنفية، وأهم النصائح الوقائية لتجنب مضاعفات الحساسية والربو أثناء الطقس المغبر.. تؤثر العواصف الترابية بشكل مباشر على الجهاز التنفسي، وخاصةً لدى مرضى الجيوب الأنفية والحساسية والربو، حيث تعمل الأتربة الدقيقة العالقة في الهواء على تهييج الأغشية المخاطية للأنف مسببة أعراضًا مزعجة قد تصل إلى حد المضاعفات.
تعرف على أعراض تتفاقم مع الأتربة
مع انتشار العواصف الترابية، يعاني مرضى الجيوب الأنفية من انسداد في الأنف، صداع شديد، إحساس بالضغط في الوجه، وسعال مستمر.
وتزيد الأعراض حدتها عند التعرض المباشر للهواء المحمل بالأتربة، خصوصًا خلال فترات الذروة ما بين منتصف النهار وحتى غروب الشمس.
إقرأ المزيد..معاناة مرضى الجيوب الأنفية تزداد مع الأتربة: الحلول الوقائية والعلاجية
من هم الأكثر عرضة للخطر؟
الفئات الأكثر تأثرًا بالعواصف الترابية تشمل الأطفال، وكبار السن، ومرضى الجيوب الأنفية المزمنة، ومرضى الربو، والأشخاص الذين يعانون من حساسية الأنف الموسمية.
وتُعد المدن والمناطق المكشوفة من البيئات الأكثر خطورة بسبب كثافة الغبار في الهواء.
نصائح للوقاية أثناء العاصفة
أوصى الأطباء بعدة تدابير وقائية لتجنب المضاعفات، من بينها البقاء في المنازل قدر الإمكان، وإغلاق النوافذ جيدًا، وتشغيل أجهزة تنقية الهواء.
كما يُنصح بارتداء الكمامات الطبية أو القماشية المبللة عند الخروج للضرورة، لتقليل دخول الأتربة إلى الأنف.

علاج فوري ووقائي عند ظهور الأعراض
يفضل استخدام بخاخات الأنف الملحية بانتظام لتنظيف الممرات الهوائية، مع تناول أدوية مضادات الهيستامين وموسعات الشعب الهوائية حسب وصف الطبيب.
وفي حالات الأعراض الشديدة، يجب مراجعة الطبيب المختص لتقييم الحالة بدقة.
متى يجب زيارة الطبيب؟
إذا استمرت الأعراض لأكثر من يومين دون تحسن، أو ظهرت علامات مثل ارتفاع الحرارة أو ألم الجيوب الشديد أو صعوبة التنفس، فإن الأمر يتطلب تدخلًا طبيًا عاجلًا لتفادي الالتهابات الشديدة أو نوبات الربو.
تأتي العواصف الترابية ضمن الظواهر المناخية المتكررة في فصل الربيع وبداية الصيف، مما يجعل من الضروري رفع الوعي الصحي باتباع الإرشادات الوقائية، والحرص على المتابعة الطبية الدورية للمصابين بأمراض الجهاز التنفسي.