انخفاضالأنوثة قد يؤدي لاضطرابات نفسية حادة.. وخبراء يقدمون روشتة علاجية فعالة

منوعات

انخفاض القيمة الأنثوية
انخفاض القيمة الأنثوية قد يؤدي لاضطرابات نفسية حادة

تؤكد دراسات نفسية حديثة أن انخفاض ما يُعرف بـ "القيمة الأنثوية" أو "القيمة الذاتية" لدى المرأة، يمثل أحد أبرز العوامل المؤثرة على الصحة النفسية والعقلية. 

حيث تنعكس النظرة السلبية للذات بشكل مباشر على الحالة المزاجية والعاطفية، وقد تتسبب في اضطرابات نفسية عميقة ما لم يتم التعامل معها مبكرًا.

النظرة الدونية للذات تُهدد الصحة النفسية للمرأة

يشير الأطباء النفسيون إلى أن النظرة الدونية للذات والمشاعر السلبية المتكررة تجاه النفس، قد تؤدي إلى سلسلة من الاضطرابات النفسية، أبرزها:

  • اضطرابات تشوّه الصورة الذاتية
  • الشعور الدائم بالدونية والانكسار
  • انخفاض الشعور بالقيمة الأنثوية
  • التشتت الفكري وعدم القدرة على التركيز
  • اضطراب في الإدراك والتفكير الواقعي
  • اضطرابات مزاجية حادة
  • أعراض اكتئابية مثل العزلة، فقدان الشغف، والخمول التام
  • اضطرابات القلق والتوتر المستمر
  • تراجع واضح في الثقة بالنفس

ويؤكد المختصون أن هذه الأعراض، وإن بدت في بداياتها بسيطة أو عابرة، فإن تراكمها قد يقود إلى حالات اكتئاب شديدة، تتطلب تدخلًا علاجيًا سريعًا.

خطوات علاجية لتعزيز القيمة الذاتية للمرأة

من جانبهم، أوصى خبراء الصحة النفسية بمجموعة من الممارسات اليومية البسيطة، التي يمكنها أن تعزز من قيمة المرأة الذاتية، وتساعدها على استعادة الثقة بالنفس وتحقيق التوازن النفسي. 

من بين أبرز هذه الخطوات:

1. التحدث الإيجابي مع الذات

ينصح الخبراء بترديد عبارات إيجابية يوميًا مثل:
"أنا أستطيع"، "أنا أرى نفسي قوية"، "أنا أستحق السعادة"، لما لها من دور فعال في برمجة العقل على التفكير الإيجابي.

2. الامتناع عن النقد الذاتي السلبي

تجنبي تكرار العبارات السلبية مثل "أنا فاشلة"، "أنا لا أستطيع"، فمثل هذه العبارات تُعمّق الشعور بالعجز وتُضعف من تقديرك لذاتك.

3. الاهتمام بالصحة الجسدية والرياضية

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام ترفع من هرمونات السعادة وتحسّن من صورة الذات، كما تعزز من الإحساس بالقوة والثقة بالنفس.

4. اتباع نمط حياة صحي

ينصح الأطباء باتباع نظام غذائي متوازن، والنوم لساعات كافية، وممارسة تمارين مثل اليوغا، والتنفس العميق، واليقظة الذهنية، لما لها من تأثير مباشر في تهدئة الأعصاب وتحسين الحالة النفسية.

5. البعد عن المؤثرات السلبية

يُفضل تقليل التفاعل مع الأشخاص السلبيين، والابتعاد عن البيئات التي تسبّب الضغط والتوتر، والتركيز على العلاقات الداعمة من الأصدقاء والعائلة.

6. ممارسة التأمل والتفكير الإيجابي

تخصيص وقت يومي للتأمل الذهني واليقظة يساعد على إعادة ترتيب الأفكار وتصفية الذهن من التوترات اليومية.

7. التوثيق الكتابي للأهداف والإنجازات

يمكن للمرأة أن تحتفظ بدفتر يومي تسجل فيه مهامها، أهدافها، ومميزاتها الشخصية، وهو ما يعزز من وضوح رؤيتها لنفسها ويمنحها إحساسًا بالإنجاز والتطور.

8. مكافأة الذات وتشجيع النفس

التشجيع الذاتي ومكافأة النفس على الإنجازات الصغيرة، يُعد من الوسائل الفعالة في تحفيز الذات وتعزيز القيمة الأنثوية.