بعد أزمته مع الوزير وشكوي صلاح ومرموش.. محاولة أخيرة "للصلح" بين حسام وأبو ريدة
بدأ بعض نجوم المنتخب المصري في التعبير عن غضبهم من طرق التدريب الخاصة بالمدير الفني للمنتخب المصري الأول حسام حسن وخصوصًا من الناحية البدنية وهو ما تسبب في ظهورهم بشكل باهت وغير مُرضي أمام منتخب سيراليون وذلك رغم فوز المنتخب بهدف نظيف أحرزه نجم وسط الملعب أحمد سيد زيزو، ولكن عبر عدد من المحترفين عن عدم تمكنهم من الظهور بنفس مستواهم مع أنديتهم الأوروبية وأكدوا للوزير أشرف صبحي تلك المعلومة وهو ما إستدعي تدخله بحديث ودي مع حسام حسن في إطار الإستفسار والإطمئنان علي حالة المنتخب الفنية والبدنية لقائمة اللاعبين بالكامل وليس لأسماء بعينها أو لنجوم الفريق حاليًا صلاح ومرموش، ولكن لم يتقبل حسام حسن الإستفسار وشعر بأن هناك من يرغب في التقليل من عمله ومجهوده خصوصا وأنه قد بدأ رحلته في القيادة الفنية للمنتخب الأول بصدام قوي وشهير حتي وإن كان غير معلن مع محمد صلاح نجم المنتخب وقائده حتي تدخل الوزير ايضًا لتهدئة الأجواء المتوترة علي خلفية تصريحات قديمة لحسام حسن هاجم فيها محمد صلاح، ثم ظهرت مشكلة هاني أبو ريدة رئيس الإتحاد المصري لكرة القدم بعد تصريحات حسام حسن أيضًا، بعدم رغبته في عودة الوجوه القديمة مرة أخرى لتولي منصب رئاسة إتحاد الكرة، وذلك أشعل غضب أبو ريدة وأعلن لبعض المقربين بأن الرد فقط علي مردود أداء ونتائج المنتخب خصوصًا وأن هناك من يظهر كثيرًا علي الساحة الرياضية بالمناوشات والتصريحات الإستفزازية دون وجود أي إنجازات حقيقة تذكر.
وبعادة الوزير المعروفة عنه دائمًا تدخل لتهدئة الأجواء المتوترة وإخماد النيران قبل إشتعالها لتجنب حدوث أي أزمات تؤثر علي مسيرة المنتخب الناجحة حتي الآن، وهناك نيه لعقد لقاء ودي يجمع بين أبو ريدة وحسام حسن لتصفية الأجواء، خصوصًا وأن المنتخب مُقبل علي عدة مواجهات قوية ومصيرية قد تكون فاصلة في إعلان عودة منتخب الفراعنة لمعترك كأس العالم من جديد، وينتظر الجميع ظهور المنتخب في كأس الأمم الإفريقية بالمغرب حتي يتم تقييم تجربة العميد كاملة والحكم عليها قبل بطولة كأس العالم، ليقرر مسئولي إتحاد الكرة مصير العميد مع المنتخب، إما نجاح التجربة وإستمرار مشواره التدريبي لبطولة كأس العالم القادم، أو فشل التجربة ويتم توجيه الشكر للجهاز الفني بالكامل والإكتفاء بإعطائهم فرصة تولي قيادة المنتخب ببطولة كأس الأمم الإفريقية.