642 مشروعًا سعوديًا لدعم صحة 53 دولة بـ "مليار و440 مليون دولار"
ترجم مركز الملك سلمان للإغاثة جهوده المتواصلة في العمل الإنساني إلى واقع ملموس مما جعله من المنظمات الرائدة عالميًا، وذلك بتنفيذه 642 مشروعًا لدعم القطاع الصحي في 53 دولة بقيمة تجاوزت مليارًا و440 مليونًا و955 ألف دولار أمريكي.
وقدّم المركز بهذا الخصوص 368 مشروعًا صحيًا للشعب اليمني الشقيق بقيمة تجاوزت 946 مليونًا و216 ألف دولار، كما مدّ المركز يد العون للشعب الفلسطيني الشقيق بتنفيذه 25 مشروعًا صحيًا بقيمة تجاوزت 72 مليونًا و438 ألف دولار أمريكي، ولم يتوانَ المركز في الاستجابة السريعة للكارثة التي حلّت بسورية وتركيا جراء الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين في عام 2023، من خلال دعم 20 من المستشفيات والمستوصفات، وتشغيل منظومة عيادات متنقلة مكوّنة من فرق طبية ميدانية متحركة، وتوزيع حليب الأطفال بالمناطق المتضررة من الزلزال في سورية، كما أطلق المركز كذلك برنامج «سمع السعودية» لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي، وهو الأكبر عالميًا، إذ كانت باكورة برامجه 24 برنامجًا استهدفت المتضررين من الزلزال من الشعبين السوري والتركي.
ومما يعبّر عن روح التعاضد الإنساني التي تكنها المملكة، نفذ المركز البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، الفريد من نوعه على مستوى العالم، إذ يستقبل التوائم الملتصقة والطفيلية من شتى أنحاء المعمورة، ويتكفل بجميع نفقات عملية فصلهم وعلاجهم وتأهيلهم لما بعد العملية، إلى جانب تكاليف النقل واستضافة التوائم وذويهم طوال فترة الرعاية الطبية، وقد تمكن البرنامج منذ عام 1990 حتى الآن من دراسة 146 حالة من 27 دولة، وأجرى 62 عملية فصل توأم ملتصق وطفيلي تكللت جميعها بالنجاح ولله الحمد.
يذكر، أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية نفذ منذ تأسيسه 3،393 مشروعًا في مختلف القطاعات الحيوية، شملت 106 دول حول العالم بقيمة تجاوزت 7 مليارات دولار أمريكي، وفي هذا اليوم يحتفي المركز بيوم الصحة العالمي المصادف لـ7 أبريل من كل عام؛ لما لهذا القطاع من أهمية كبرى في المحافظة على حياة الإنسان والعناية به.