الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء التصعيد بين إيران والولايات المتحدة

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء التصعيد بين إيران والولايات المتحدة، وتلقت بشكل إيجابي الأنباء المتعلقة بإمكانية إجراء مفاوضات غير مباشرة بين البلدين.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة، ستيفان دوجاريك خلال إفادة صحفية: "نحن، بلا شك، قلقون من تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران. كما أننا رحّبنا بالأنباء التي تفيد بوجود إمكانية لإجراء مفاوضات غير مباشرة عبر طرف ثالث".

وأضاف دوجاريك: "نأمل بأن يتم الاستفادة من هذه الإمكانية بمساعي دولة أخرى كوسيط لتخفيف حدة التوتر".

وكان رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب قد أعلن في 7 مارس الماضي، أنه وجّه رسالة إلى المرشد الأعلى لإيران، آية الله علي خامنئي، يعرض فيها إجراء مفاوضات بشأن الملف النووي.

وقد رفضت طهران إجراء حوار مباشر مع الولايات المتحدة، لكنها لم تستبعد إمكانية استمرار المفاوضات عبر وسطاء.

وفي 30 مارس، صرح ترامب بأنه سيفرض رسوما جمركية إضافية على إيران خلال أسبوعين، إذا لم تسفر المفاوضات بشأن البرنامج النووي عن نتائج. كما هدد بشنّ قصف غير مسبوق على الجمهورية الإسلامية في حال رفض الصفقة.

وردا على ذلك، أشار خامنئي إلى أنه لا يعتقد بوجود احتمال لتدخل عسكري أمريكي، لكنه حذر من أن أي محاولة من واشنطن لإثارة الفوضى في إيران ستُقابل بردّ حاسم