خالد أبو الوفا: زيارة ماكرون إلى مصر تجسيد لثقة المجتمع الدولي في القيادة المصرية وتعزيز للشراكة مع فرنسا
أكد النائب خالد أبو الوفا، عضو اتحاد الغرف التجارية ورئيس غرفة سوهاج التجارية، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر تأتي في توقيت بالغ الأهمية، وتعكس حجم الثقة الدولية في القيادة السياسية المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي نجح في ترسيخ مكانة مصر على المستويين الإقليمي والدولي، وفتح آفاق واسعة للتعاون الاقتصادي مع كبرى الدول.
وأشار أبو الوفا إلى أن منتدى الأعمال المصري الفرنسي، الذي انطلقت فعالياته في القاهرة اليوم، يمثل محطة بارزة في مسيرة العلاقات الاقتصادية بين البلدين، ويعكس رغبة متبادلة في توسيع آفاق التعاون ليشمل مجالات الاستثمار، والتجارة، والطاقة، والبنية التحتية، والتعليم، بما يعزز من الروابط بين القاهرة وباريس.
وأوضح أن العلاقات بين مصر وفرنسا شهدت تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، مدفوعة بإرادة سياسية قوية من الرئيس السيسي، الذي جعل من تحسين الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمارات الأجنبية أولوية قصوى.
وأضاف أن فرنسا تُعد من أكبر المستثمرين الأوروبيين في السوق المصرية، بإجمالي استثمارات يتجاوز 7 مليارات دولار في قطاعات حيوية توفر آلاف فرص العمل للمصريين.
ولفت أبو الوفا إلى أن الإصلاحات الاقتصادية التي نفذتها مصر، وعلى رأسها سياسة “ملكية الدولة” ومنح “الرخصة الذهبية” للمستثمرين، ساهمت في تحسين مناخ الاستثمار، وزيادة ثقة المستثمرين الأجانب، وهو ما انعكس على ارتفاع تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى 46.6 مليار دولار خلال عام 2024.
وأضاف أن منتدى الأعمال بين مصر وفرنسا لا يقتصر على توقيع الاتفاقيات الجديدة، بل يُعد منصة لبناء شراكات استراتيجية مستدامة تقوم على تبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا والمعرفة، وأكد أن القطاع الخاص المصري حريص على تعزيز التعاون مع نظيره الفرنسي، خاصة في ظل توجهات مصر نحو التنمية المستدامة والتحول نحو الاقتصاد الأخضر.
واكل أبو الوفا على أن الدور الذي يقوم به الرئيس السيسي في تعزيز علاقات مصر الخارجية قد أسهم في زيادة الثقة العالمية بالاقتصاد المصري، معربًا عن تفاؤله بأن تشهد المرحلة المقبلة المزيد من النجاحات المشتركة بين مصر وفرنسا، بما يصب في مصلحة الشعبين ويدعم مسيرة التنمية والازدهار.
