"الدم الفلسطيني ليس سلعة تفاوض".. الجيل الديمقراطي: القمه تحرك ثلاثي قوي لكسر الحصار وإجبار الاحتلال على وقف المجازر

شنّ الدكتور وليد عتلم، رئيس لجنة السياسات العامة بحزب الجيل الديمقراطي، هجومًا على الممارسات الإسرائيلية الوحشية في قطاع غزة، مؤكدًا أن ما يحدث هو جرائم ضد الإنسانية تُرتكب على مرأى ومسمع من العالم، وسط صمت دولي مخزٍ.
وفي بيان رسمي، أشاد عتلم بالقمة الثلاثية التي جمعت الرئيس عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، معتبرًا أن هذا التحرك السياسي هو خطوة قوية في توقيت لا يحتمل التردد أو المجاملات، مؤكدًا أنه يعكس إرادة حقيقية لوقف نزيف الدم الفلسطيني.
وأشار إلى أن الاجتماع الثلاثي يمثّل نقلة نوعية في التنسيق العربي–الدولي، ورسالة مباشرة بأن الشعوب العربية لن تصمت على ما يحدث في غزة، داعيًا المجتمع الدولي إلى الكفّ عن لغة البيانات المكررة واتخاذ إجراءات فورية لإجبار الاحتلال على وقف جرائمه.
وحذر عتلم من أن استمرار المجازر الإسرائيلية قد يفجر الأوضاع في المنطقة بأكملها، مؤكدًا أن إنهاء الحصار، وتأمين المساعدات، ووقف العدوان، لم تعد مطالب، بل حقوق لا تقبل التفاوض.
وختم بيانه قائلًا: "قضية فلسطين لن تُنسى، وغزة لن تُترك وحدها. تحرك السيسي وعبد الله وماكرون هو بداية لتحرك أكبر، وعلى الجميع أن يلتحق قبل فوات الأوان".