وفاة رجل الأعمال السكندري ميشيل أحد بعد صراع مع المرض.. صديق النجوم وصاحب السيارات الفارهة

توفي صباح اليوم، الأحد، رجل الأعمال السكندري الشهير ميشيل أحد، عن عمر ناهز السبعين عامًا، بعد تعرضه لوعكة صحية خلال الفترة الماضية، نقل على إثرها إلى أحد المستشفيات، حيث ظل تحت الملاحظة الطبية حتى أعلن الأطباء وفاته صباح اليوم. ومن المقرر تشييع جثمانه غدًا في جنازة عائلية، دون إعلان رسمي حتى الآن عن موعد أو مكان العزاء.
وسادت حالة من الحزن بين محبي وأصدقاء رجل الأعمال الراحل، وانهالت التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي فور إعلان الخبر، حيث وصفه المقربون بأنه "رجل عاش بطريقته الخاصة، وصاحب حضور لافت في كل مكان يتواجد فيه".
الأسرة تنعى وتحتفظ بسبب الوفاة
وكتبت إحدى أفراد أسرته نعيًا مؤثرًا عبر فيسبوك جاء فيه "فقدت أسرتنا اليوم أحد أروع أركانها، الإنسان ذو النفس الجميلة والروح الرائعة، نعم الأخ وصديق عمر مفعم بالمحبة والتقدير، إلى رحاب الله مصحوبًا بدعواتنا لك بالرحمة ونِعْم السكن وحسُنَتْ مرتفقًا.. ميشيل أحد، الله يرحمك، سنفتقدك كثيرًا، مع السلامة ميشو".
شخصية مثيرة للجدل وحضور لافت في الإسكندرية
عُرف "ميشيل أحد" بكونه من أبرز أثرياء مدينة الإسكندرية، ولفت الأنظار لسنوات طويلة بأسلوب حياته المختلف، حيث امتلك مجموعة من السيارات الفارهة من ماركات عالمية نادرة مثل "فيراري، لامبورجيني، وبنتلي إسبور"، وبعضها صُنع خصيصًا له، وتجاوزت قيمتها ملايين الجنيهات.
وكان حضوره في شوارع الإسكندرية لافتًا، حيث يلتف حوله الشباب لالتقاط الصور معه، ويُعرف وسط العامة باسم "ميشو".

علاقات فنية واسعة
وامتدت شهرة ميشيل أحد إلى الوسط الفني، إذ ربطته صداقات قوية بعدد كبير من النجوم، خاصة في فترة السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات، من بينهم نبيلة عبيد، ليلى علوي، فريد شوقي، ومحمود عبد العزيز، مقيمًا لهم حفلات خاصة، أشهرها عيد ميلاد فريد شوقي، الذي تحول إلى مناسبة سنوية تجمع الفنانين ورجال الأعمال.
وجمعته علاقة قوية بالفنان محمد رمضان، حيث سبق واشترى منه سيارتين فاخرتين من طراز "رولز رويس" و"لامبورجيني"، في صفقة أثارت جدلًا على السوشيال ميديا وقتها.
عادات غريبة وحياة استثنائية
وعُرف "ميشيل أحد" بطباعه الخاصة، ومنها أنه لا يتناول الطعام خارج المنزل إلا بأدواته الشخصية المُعقمة، وفي حال نسيها، كان يفضل الأكل بيديه بعد تطهيرها بالليمون.
وكان يمتلك يختًا كبيرًا راسيًا بشكل دائم في نادي الرياضات البحرية، وكان يتردد عليه أسبوعيًا في الصيف والشتاء، ويقضي أغلب أوقاته خارج مصر، لا سيما في اليونان وأثينا ودول أوروبية.
ويعمل نجله الوحيد معه في تجارة الأدوات الكهربائية، بينما لديه ابنتان بعيدتان عن المجال العام.