رئيس جامعة قناة السويس يفتتح المؤتمر الطلابي والبحثي السابع بكلية الآداب

محافظات

جانب للقاء
جانب للقاء

افتتح الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، فعاليات المؤتمر الطلابي والبحثي السابع بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، والذي يُعقد هذا العام تحت عنوان "العلوم الإنسانية واللغات وآفاق التنمية المستدامة: التحديات والفرص"، في خطوة تؤكد حرص الجامعة على دعم البحث العلمي الطلابي وتعزيز ارتباطه بالقضايا التنموية الوطنية والإقليمية.

وقد تابع رئيس الجامعة العروض البحثية المقدمة من الطلاب، مشيدًا بجودة الأبحاث وتنوعها.

وأكد الدكتور ناصر مندور في كلمته خلال الافتتاح أن دعم الطلاب لممارسة البحث العلمي في المرحلة الجامعية هو استثمار حقيقي في مستقبل الوطن، مشيرًا إلى أن المؤتمرات البحثية الطلابية تمثل مساحة خصبة لصقل المهارات العلمية والتفكير النقدي، وتفتح أمامهم آفاقًا جديدة للتفاعل مع قضايا مجتمعاتهم.

وأوضح أن الجامعة تضع البحث العلمي الطلابي على رأس أولوياتها، وتسعى إلى دمج طلابها في مسارات التنمية الشاملة من خلال هذه المنصات التفاعلية.

ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن المؤتمرات الطلابية تُمثل محورًا أساسيًا في بناء شخصية الطالب الجامعي، وتنمية قدراته على التحليل والمناقشة والبحث الميداني، مشيرًا إلى أنها تهيئ الطلاب للمشاركة الفاعلة في المجتمع الأكاديمي والبحثي، وتُعدّ حلقة وصل بين التعليم الجامعي ومتطلبات الواقع العملي.

فيما أكد الدكتور محمود الضبع، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، أن محاور المؤتمر هذا العام تأتي في سياق مواكبة التوجهات العالمية والمحلية نحو التنمية المستدامة، وتشمل موضوعات متعددة مثل المفاهيم الأساسية للتنمية، وأدوار العلوم الاجتماعية، والتكامل المعرفي بين العلوم الإنسانية واللغات، بالإضافة إلى تجارب التنمية المستدامة الدولية، وتأثير التحديات الإقليمية والمحلية على جهود التنمية، ودور العلوم الإنسانية في تمكين ذوي الهمم ودعم رؤية مصر 2030.

وفي كلمته، أوضح الدكتور محمد يس، مدير مركز الدعم الأكاديمي بالجامعة، أن المؤتمر يتم تنظيمه من خلال وحدة الدعم الأكاديمي بكلية الآداب تحت إشراف الدكتورة منى عبد الرحمن، مدير الوحدة ومقرر عام المؤتمر، مؤكدًا أن هذا النشاط يأتي في إطار جهود المركز في دعم وتعزيز المهارات البحثية لدى طلاب الجامعة بمختلف كلياتها،

ودعا طلاب الجامعة للمشاركة الفاعلة في المؤتمر الطلابي البحثي العام السادس المزمع انعقاده في السادس من مايو القادم، باعتباره منصة جامعة لكل الأفكار والإبداعات الطلابية على مستوى الجامعة.

كما أشار الدكتور محمد متولي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، إلى أن المؤتمر يشهد هذا العام مشاركة 27 بحثًا طلابيًا متنوعًا، شارك في إعدادها ما يقرب من 600 طالب وطالبة من أقسام مختلفة شملت: اللغة العبرية، الفلسفة، الجيوماتكس، الترجمة الفورية (الإنجليزية والفرنسية)، علم السكان، وعلم الاجتماع، وذلك بحضور 400 طالب وطالبة تابعوا فاعليات المؤتمر.

وقد بدأت فعاليات المؤتمر بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، تلاه تلاوة مباركة لآيات من القرآن الكريم أداها الطالب آدم، ثم فقرات فنية شملت الإنشاد الديني والغناء، في أجواء احتفالية عكست روح الانتماء والاعتزاز بالهوية الوطنية.

ويُعد المؤتمر الطلابي والبحثي السابع منصة مهمة لعرض نتاجات الطلاب العلمية والإبداعية، ويعكس رؤية كلية الآداب والعلوم الإنسانية في إشراك الطلاب بفاعلية في صياغة مستقبلهم الأكاديمي والمهني، من خلال تناولهم لمحاور تمس الواقع وتعزز من مساهماتهم في تحقيق التنمية المستدامة.