فى استجابة سريعة من نائب وزير الصحة
نقل الطفلة إيمان ضحية رشق الحجارة بقطار المنوفية لمعهد ناصر

فى استجابة سريعة من نائب وزير الصحة للحالة الإنسانية الطفلة إيمان محمود من مركز اشمون بمحافظة المنوفية ضحية حادث رشق الحجارة بقطار المنوفية،تم تجهيز فريق طبي وسيارة إسعاف لنقلها إلى معهد ناصر لتلقي الخدمة العلاجية المطلوبة.
جاء هذا التحرك بعد توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، الذي تابع الحالة فور تلقيه بياناتها، ووجه بسرعة إنهاء جميع الإجراءات اللازمة لنقلها وتقديم الرعاية الطبية لها.
طفلة بالمنوفية تتعرض لنزيف بالمخ بسبب رشق حجارة بالقطار
وكانت الطفلة إيمان محمود من أصحاب الهمم قد تعرضت لاعتداء وحشي كاد أن يودي بحياتها، وذلك أثناء عودتها من مستشفى الهلال للتامين الصحي بشبين الكوم يوم الجمعة الماضي، وتعرض والدها لإصابات بالغة فى وجهه أيضا.
فيما قال طارق عبد الدايم شقيق والد الطفلة أن الطفلة إيمان التي تعتمد على علاج VIG الشهري للبقاء على قيد الحياة، كانت برفقة والدها في القطار المتجه إلى أشمون، وبينما لم يكن قد مرّ سوى ٤٠٠ متر فقط من محطة كفر السنابسة، قامت مجموعة من الاطفال بالقاء الحجارة على القطار بقوة أشبه بالمدافع، مما أسفر عن كارثة إنسانية إصابات مروعة وتهديد لحياة الطفلة.
أسفر هذا عن إصابة شقيقي والد الطفلة، محمود عبد الدايم بجروح خطيرة في الرأس والأنف، لكن الصدمة الكبرى كانت الإصابة البليغة التي تعرضت لها إيمان، حيث أصيبت بكسر في الجمجمة، ونزيف حاد في المخ، وتلف في عينها اليمنى أدى إلى تصفيتها بالكامل،
وحاليا ترقد الطفلة البريئة بين الحياة والموت، وسط معاناة لا يمكن وصفها، ما يجعل هذه الجريمة البشعة جرس إنذار للجميع بضرورة وضع حد لمثل هذه الاعتداءات الإجرامية التي تهدد حياة الأبرياء، وخاصة الأطفال وذوي القدرات الخاصة.
فيما طالبت أسرة الطفلة ايمان
الجهات الأمنية بالتحرك العاجل والضرب بيد من حديد على هؤلاء المجرمين الذين يستهينون بحياة الأبرياء وطالبوا ايضا بتقديم الدعم الكامل للطفلة إيمان، سواء صحيًا أو نفسيًا، في هذه المحنة القاسية، وتعويض الطفله من ذوي الهمم وكذلك طالبوا بالاسراع في إجراء عملية زراعة قرنيه للطفله تعويضا لها عن ما حدث.
فيما قدمت أسرة ايمان الشكر والتقدير
إلى الرائد أحمد عبد السلام، رئيس مباحث منوف الذي لم يتوانَ لحظة واحدة عن مساعدة العائلة، بالإضافة إلى فريق المباحث الذي ساندهم بكل قوة في محنتهم. وكذلك أيضًا أعضاء النيابه.
إن العدالة لإيمان ليست مجرد مطلب لعائلتها، بل حق لكل طفل ولكل مواطن مصري يريد العيش في أمان بعيدًا عن الترويع وخاصة ان ايمان من اصحاب الهمم