اتهامات متبادلة بين خوان لابورتا رئيس برشلونة والرابطة الاسبانية

الفجر الرياضي

خوان لابورتا
خوان لابورتا

شن رئيس نادي برشلونة هجوم حاد  على الرابطة الاسبانية بعد أن اصدرت بيان يفيد بأن نادي برشلونة خارج قواعد المالي النظيف، مما يهدد مستقبل استمرار بعض اللاعبين مثل اولمو وباو.

كان نادي برشلونة لديه مشكلة بتسجيل كل من أولمو وباو بسبب الأزمة المالية التي يمر بها، لكن استطاع ان يتوصل لاتفاق مع الرابطة سمحت لهم باستمرارهم على قوة الفريق.

افاد بيان الرابطة:

برشلونة قدّم عملية بيع مقاعد VIP وأرفق شهادة من مدقق مالي تم تعيينه بتاريخ 31/12 تُثبت صحة العملية

بناءً على تلك الشهادة، الليغا زادت حد الرواتب (LCPD) للنادي في 3 يناير 2025، مما سمح له بتسجيل لاعبين جدد

في 14 فبراير، الليغا طلبت من المجلس الأعلى للرياضة (CSD) تحقيقًا مستقلًا حول العملية، ولكن لم تتلق ردًا واضحا

في مارس، برشلونة سلّم بيانات مالية جديدة، موقعة من مدقق مختلف (الثالث خلال 3 أشهر)، لم تتضمن تسجيل العملية كمصدر دخل.

الليغا اكتشفت أن العملية لم تُدرج في الأرباح والخسائر، وبالتالي لم تعد تُعتبر دخلًا فعليًا وفقًا لقواعد NEP

بناءً على ذلك، الليغا قلّصت حد الرواتب للنادي، مما يعني عدم امتلاك برشلونة “رُخصة تسجيل” كافية لتسجيل داني أولمو وباو فيكتور

الليغا أبلغت المجلس الأعلى للرياضة بالتفاصيل والنتائج المالية الجديدة

رسميًا، الليغا ستُقدّم بلاغًا ضد المدقق المالي الذي صادق على تسجيل العملية.

تصريحات نارية من رئيس برشلونة

بيان رابطة الليغا؟

قال خوان لابورتا: إنه محاولة لزعزعة استقرار برشلونة. أعتقد أن ما لا يمكنهم تحقيقه في الملعب، يحاولون تحقيقه في المكاتب. سنرد بقوة."

إنه محاولة أخرى للإضرار بنادي برشلونة، وردنا سيكون أكثر حزمًا".

أشعر أحيانًا أن هذا ليس من قبيل الصدفة، فاليوم لدينا نهائي ضد أتلتيكو مدريد

حول بيان رابطة الدوري، أود أن أقول إننا نراه كمحاولة إضافية للإضرار بمصالح نادي برشلونة والإساءة إلى صورة النادي.

من البديهي أن النادي سيرد بمجرد أن يقوم القسم القانوني بتحليل بيان الرابطة بعمق، ولا ينبغي لأحد أن يشك في أننا سنرد بأشد طريقة ممكنة، وبكل ما هو ضروري دفاعًا عن مصالح نادي برشلونة.

قبل ثلاثة أشهر، قلت بالفعل إن تسجيلات أولمو وباو فيكتور قد تمّت بشكل صحيح، وقد اتبعنا كل المتطلبات التي فرضها الاتحاد والرابطة وهذا ما يزال ساريًا حتى اليوم.