أزمة العبد وبلبن.. صراع العلامات التجارية وتأثيره على السوق المصري

اشتعلت المنافسة بين شركة العبد، التي تمتلك تاريخًا يمتد لأكثر من 50 عامًا في سوق الحلويات المصري، والعلامة التجارية الناشئة بلبن، وذلك عقب نشر الأخيرة إعلانًا اعتبرته شركة العبد مسيئًا لعلامتها التجارية ولمؤسسها الراحل أحمد عبد الرحيم العبد.
تفاصيل الإعلان المثير للجدل
- ظهر في الإعلان شخص يرتدي ملابس مشابهة لما كان يرتديه مؤسس العبد.
- تم استخدام تصميم زخرفي مشابه لشعار العبد وألوان علامتها التجارية.
- تضمن الإعلان مشهدًا يظهر فيه الشخص وكأنه يعاني من أزمة قلبية، في إشارة اعتبرها البعض مسيئة لمؤسس العبد.
إجراءات قانونية ضد بلبن
لم تمر هذه الواقعة مرور الكرام، حيث تدخل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وقرر:
- استدعاء ممثل بلبن والوكالة الإعلانية المنفذة لمناقشة المخالفات.
- اعتبار الإعلان انتهاكًا لنص المادة 13 من قانون حماية المستهلك.
- وقف الإعلان ومنع تداوله رسميًا بالتنسيق مع جهاز حماية المستهلك.
اعتذار بلبن لشركة العبد
بعد تصاعد الأزمة، أصدرت بلبن بيانًا رسميًا تعتذر فيه لـشركة العبد وجمهورها، مؤكدة أن الاعتذار نابع من أخلاق مهنية وليس بسبب ضغوط قانونية.
كيف تؤثر الأزمة على السوق واستعدادات عيد الفطر؟
- قد تؤثر الحادثة على ثقة المستهلكين في المنتجات الجديدة مقارنة بالعلامات التجارية الراسخة.
- تزيد المنافسة بين الشركات، مما قد يؤدي إلى عروض وخصومات خلال موسم العيد.
- تفتح القضية ملف حروب الإعلانات التجارية وتأثيرها على القيم الأخلاقية والتسويقية.
هل يمكن أن تؤثر الأزمة على حملات ضبط الأسعار؟
يمكن أن تؤدي المنافسة الحادة بين الشركات إلى استقرار أو انخفاض الأسعار لجذب المستهلكين.
قد تدفع هذه الأزمة الشركات إلى التركيز على جودة المنتج بدلًا من الحملات الإعلانية الجدلية.