إسرائيل تستهدف عنصرًا لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت: تصعيد جديد في التوترات الإقليمية

أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، عن تنفيذه غارة جوية استهدفت عنصرًا تابعًا لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.
ووفقًا للبيان الصادر عن الجيش الإسرائيلي، فإن المستهدف كان يوجه نشطاء من حركة حماس ويقدم لهم المساعدة في التخطيط لهجوم وشيك ضد أهداف إسرائيلية.
التفاصيل الأولية للهجوم
- استهدفت الغارة الإسرائيلية موقعًا في الضاحية الجنوبية، المعقل الرئيسي لحزب الله.
- سُمع دوي انفجارات قوية في بيروت بعد تحليق مكثف للطائرات الإسرائيلية على ارتفاع منخفض.
- تُعد هذه الضربة الثانية من نوعها منذ بدء وقف إطلاق النار بين الطرفين في نوفمبر الماضي.
رد حزب الله على الغارة
في أول تعليق رسمي، صرح مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، محمد عفيف، بأن المواقع التي استهدفتها إسرائيل هي منشآت مدنية، مشيرًا إلى أن الهدف الحقيقي من هذه الغارات هو الضغط على الحزب وليس استهداف مواقع عسكرية.
تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله
تشير هذه الضربة إلى تصاعد التوترات بين الطرفين في ظل استمرار المناوشات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية.
وقد أثارت هذه الغارة مخاوف من احتمالية اندلاع مواجهة عسكرية أوسع، خاصة مع تزايد التهديدات المتبادلة بين الجانبين.
ردود الفعل الدولية
لم تصدر بعد أي تصريحات رسمية من الأمم المتحدة أو القوى الكبرى بشأن الغارة.
يُتوقع أن يثير هذا الهجوم قلقًا دوليًا نظرًا لحساسية الأوضاع في المنطقة واحتمالية تصاعد النزاع.