اغتنم الأجر.. 7 سنن مستحبة قبل وبعد صلاة العيد ( تعرف عليها)

منوعات

اغتنم الأجر.. 7 سنن
اغتنم الأجر.. 7 سنن مستحبة قبل وبعد صلاة العيد ( تعرف عليها)

يُعتبر عيد الفطر من المناسبات العظيمة التي يستعد لها المسلمون بالفرح والسرور، وهو يوم تتجلى فيه معاني البهجة والتواصل الاجتماعي والعبادة، وقد أكدت دار الإفتاء المصرية أن من السنن المستحبة في هذا اليوم المبارك الاغتسال والتطيب، سواء لمن سيخرج إلى صلاة العيد أو لمن سيبقى في بيته، حيث يعد ذلك من مظاهر تعظيم الشعائر الإسلامية.

الغسل والتطيب.. سُنة نبوية

من المستحب أن يقوم المسلم بالاغتسال في صباح يوم العيد، اقتداءً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، فقد روى ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يغتسل يوم الفطر ويوم الأضحى، كما ورد في سنن ابن ماجه والبيهقي. كذلك، يستحب استخدام العطور والتطيب بأجود ما يجد الإنسان، استنادًا إلى حديث الحسن بن علي رضي الله عنهما، الذي قال: "أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نلبس أجود ما نجد، وأن نتطيب بأجود ما نجد"، كما جاء في المعجم الكبير للطبراني.

ارتداء الملابس الجميلة والتنظيف العام

يستحب أن يرتدي المسلم في العيد أفضل ثيابه، سواء كان خارجًا للصلاة أم لا، وهذا من تعظيم شعائر العيد. كما يستحب للرجل أن يعتني بمظهره، فيحلق شعره أو يهذبه، ويستخدم السواك لتنظيف فمه، وذلك تطبيقًا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم.

تناول الطعام قبل الخروج للصلاة

من السنن الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الفطر أن يتناول المسلم بعض الطعام قبل الذهاب إلى الصلاة، وذلك لإظهار انتهاء فترة الصيام. فقد روى أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يخرج إلى صلاة العيد حتى يأكل تمرات، وفي رواية: "ويأكلهن وترًا"، كما جاء في صحيح البخاري. كما يُستحب إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد، استنادًا لما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما: "من السنة أن لا تخرج يوم الفطر حتى تخرج الصدقة، وتطعم شيئًا قبل أن تخرج"، كما جاء في المعجم الكبير للطبراني.

التوسعة على الأهل وإظهار الفرح

إحدى السنن الجميلة في العيد هي التوسعة على الأهل وإدخال السرور إلى قلوبهم، سواء من خلال تقديم الطعام أو الهدايا، دون تكلف أو مبالغة. فلا حرج في إعداد طعام خاص بهذه المناسبة، بشرط ألا يتحول ذلك إلى عادة تُفرض على الناس. ومن الأمور المستحبة أيضًا في العيد إظهار البهجة والفرحة، فقد شُرع العيدان ليكونا أيام سرور وسعادة للمسلمين.

إحياء سنن العيد.. بهجة وروحانية

إن الالتزام بهذه السنن النبوية لا يعزز فقط الجانب الروحي للعيد، بل يسهم أيضًا في إشاعة أجواء المحبة والتآلف بين المسلمين، حيث يجتمع الناس في المساجد والساحات لأداء صلاة العيد، ويتبادلون التهاني والتبريكات، فيتجلى بذلك المعنى الحقيقي للعيد.